نفى الدكتور أحمد حسن أبو هاشم، مدير عام مديرية الشئون الصحية بمحافظة بورسعيد، ما جرى تداوله بشأن وفاة مواطن داخل صيدلية بسبب ما يدعى "حقنة هتلر".
وأكد "أبو هاشم" على أنه لم يجر مطلقًا نقل أى جثامين من داخل إحدى الصيدليات في نطاق حي المناخ، لافتًا أن الجثة التى جرى العثور عليها فى الساعات الأولى من صباح الأمس كانت لمجهول الهوية بالشارع بجانب "عشة" يقيم بها في منطقة مساكن الحاسب الآلي، وليس داخل إحدى الصيدليات في حي المناخ كما أشاع البعض.
وناشد الدكتور أحمد حسن الجميع بتناول الأخبار من الجهات الرسمية وعدم الالتفاف إلى الشائعات، وما يجرى تداوله بشكل خاطئ.
وتواصل النيابة العامة بمحافظة بورسعيد عملها لاستكمال الإجراءات القانونية، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، واستكمال إجراءات التحقيق، والتصريح بالدفن.
وتلقى اللواء حسني عبد العزيز، مدير أمن بورسعيد، بلاغًا يفيد العثور على مجهول الهوية متوفي بأبراج الحاسب الألي، وحُرر المحضر الخاص بالواقعة، وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتستكمل النيابة العامة التحقيق.
يشار إلى أنه قد جرى تداول أخبار غير صحيحة عن العثور على شخص داخل إحدى الصيدليات بعد أخذ حقنة "هتلر" التي حذرت منها وزارة الصحة، وتبين من التحريات الأولية أن ما جرى تداوله مجرد شائعات على مواقع التواصل، وأن الجثة جرى العثور عليها في الشارع وليس بالصيدلية، وتستكمل النيابة العامة التحقيق.