منذ ظهور صور الكون والفضاء التي التقطها تلسكوب جيمس ويب ويفكر العالم في شكل هذا التلسكوب الذي استطاع اتخاذ تلك الصور التي ادهشت العالم وتبرز “البوابة نيوز” تفاصيل تلسكوب جيمس وحجمه وتكوينه واهدافه وصورخ في النقاط التالية:
- وضع هذا التلسكوب في حجرة صاروخ وتم اطلاقه الى الفضاء وهو الان في الفضاء على بعد 1.6 مليون كيلومتر من الأرض.
-حجم هذا التلسكوب : الطول : 20.197 متر \ القطر 14.162 متر
-وزن هذا التلسكوب على الارض : 6500 كيلو غرام لكن في الفضاء ينعدم الوزن بسبب تأثير الجاذبية
-يبلغ قطر المرآة الأساسية لتلسكوب ويب 6.5 مترًا
-تم اطلاقه بتاريخ : 25-12-2021 من غيانا الفرنسية وهو اقليم يقع في قارة امريكا الجنوبية
-وصل الى المدار المقرر في الفضاء بعد شهر من اطلاقه في الفضاء
-دخل الخدمة بتاريخ :12-7-2022
-تم اطلاقه من الارض الى الفضاء بواسطة صاروخ تابع الى شركة أريان سبيس
-يبلغ طول الصاروخ : من 46 الى 52 متر
-ماتراه في التلسكوب للقاعدة باللون الابيض النحاسي هو الدرع الواقي ضد اشعة الشمس وهي مصنوعة من السيليكون والكابتون المغلف بالألومنيوم
-يعمل جيمس ويب بالاشعة تحت الحمراء
-يعمل تلسكوب ويب جيمس بدلاً من ذلك في طيف الأشعة تحت الحمراء، وهو طول موجي للضوء يتجاوز الطيف المرئي وهو مقياس للحرارة أكثر من الضوء.
-لم يستطع تلسكوب هابل أبدًا رؤية 13.6 مليار سنة ضوئية، بينما على بعد 13.6 مليار سنة ضوئية يمكن أن يستطيع جيمس ويب ذلك، لأن الضوء المرئي من بعيد يحجبه الغبار والغاز في الفضاء السحيق
كيف يرسل تلسكوب جيمس ويب البيانات إلى الأرض؟
سيرسل جيمس ويب البيانات العلمية والهندسية إلى الأرض باستخدام جهاز إرسال لاسلكي عالي التردد، وستستقبل هوائيات الراديو الكبيرة التي تشكل جزءًا من شبكة الفضاء السحيق التابعة لناسا الإشارات وتحيلها إلى مركز ويب للعلوم والعمليات في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور، ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتكون المرآة الأساسية لتلسكوب جيمس ويب، وهي عنصر التلسكوب البصري، من 18 قطعة من المرايا سداسية الأضلاع المصنوعة من البيريليوم المطلي بالذهب واللائي تتحد لتكوين مرآة قُطرها 6.5 مترًا (21 قدمًا)
ووتتمثل إحدى المهام الرئيسية لتلسكوب جيمس ويب في استكشاف العصور المبكرة للكون، وذلك لأنه في علم الفلك، يوازي الغوص في الفضاء العودة في الزمن، لأن الضوء المرصود قد سافر لمليارات السنين قبل أن يصل إلينا
وسيمكن مجموعة واسعة من التحقيقات في مجالي علم الفلك وعلم الكون، بما في ذلك رصد بعض الأحداث والأجرام الفلكية الأكثر بعدًا في الكون، مثل تكوُّن المجرات الأولى، والتوصيف التفصيلي للأغلفة الجوية للكواكب خارج النظام الشمسي التي من المحتمَل أن تكون صالحة للحياة، وهو ما سيسمح له برصد الأجرام ذات الانزياح الأحمر العالي والتي ستكون قديمة جدًا وبعيدة جدًا عنا
لا بد من إبقاء التلسكوب باردًا جدًا ليتمكن من الرصد بواسطة الأشعة تحت الحمراء دون تدخل خارجي، لذلك سيتم نشره في الفضاء بالقرب من نقطة لاجرانج الشمس-الأرض وسيُبقي الدرع الشمسي الكبير المصنوع من السيليكون والكابتون المغلف بالألومنيوم درجة حرارة مرآته وأجهزته أقل من 50 كلفن، وتوجد الكثير من المعلومات يمكن الرجوع لها في المصادر العلمية عبر الانترنيت للمنصات الفضائية المختصة.
البوابة لايت
كل ما تريد معرفته عن تيليسكوب جيمس ويب
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق