عند عملية الهبوط لا تنفجر إطارات الطائرة عند ملامسة أرضية المدرج بقوة ويعود هذا الأمر لعدة أسباب فيجب أن تكون إطارات الطائرات مصممة خصيصاً لتتحمل الاوزان ودرجات الحرارة المختلفة وبفضل تصميمها ، فهي قوية بما يكفي لتبقى سليمة أثناء الإقلاع أو ملامسة سطح المدرج بسرعة تزيد عن 170 ميل في الساعة عندما تهبط الطائرة، ومن المهم أن تكون الإطارات مرنة، تسمح المرونة للإطارات امتصاص الكثير من صدمة الهبوط وتعمل المرونة على إبطاء تآكلها.
وأيضاً تحتوي إطارات الطائرات على شرائط موصلة مدمجة في “أخاديد” الإطارات، وتقوم هذه الشرائط بتفريغ أي شحنات كهربائية قد تكون متراكمة وهذا مهم بحيث إذا تراكمت الكهرباء الساكنة أثناء الإقلاع أو الهبوط، فقد يتسبب ذلك في حدوث شرارة قد تشعل وقود الطائرة، وتسبب إطارات الطائرات احتكاكاً عند اصطدامها بالمدرج ويولد هذا الاحتكاك حرارة، كما أنه يسبب تآكل الطبقة الخارجية للإطار.
وبسبب هذا يتم تعزيز وصناعة إطارات الطائرات بمواد قوية ومرنة، إحدى هذه المواد عبارة عن بلاستيك فائق القوة يسمى كيفلر “Kevlar”، ومن مميزاته أنه قوي ومرن ومقاوم للحرارة وخفيف الوزن ولا يتلف بسهولة، وعادة ما يتم ملئها بالنيتروجين وهو غاز غير قابل للاشتعال، ولا يتسبب في تآكل الأجزاء المعدنية للإطار من الداخل كما أن النيتروجين لا يؤكسد (يحلل) المطاط الموجود في الإطارات مما يزيد العمر الافتراضي لها.