توافد أفراد أسرة الطفل الغريق، اليوم الجمعة، على شواطئ محافظة بورسعيد، في انتظار ظهور جثمان طفلهم على سطح مياه البحر المتوسط في بورسعيد.
ويواصل رجال الإنقاذ التابعين لإدارة شاطئ محافظة بورسعيد ورجال الإنقاذ النهري، جهودهم، لليوم الثاني على التوالي، للبحث عن جثة الطفل: عبدالله ابراهيم السيد 14 عامًا الذي غرق في شاطئ بورسعيد نطاق حي الشرق.
ويتواجد في محيط منطقة غرق الطفل عدد من أفراد أسرته القادمين من محافظة الشرقية في انتظار ظهور جثمان طفلهم صاحب الـ14 عامًا.
ورفعت إدارة الشاطئ، برئاسة طارق عثمان، الرايات السوداء على أبراج المراقبة بطول الشاطئ لتحذير المواطنين من خطورة النزول إلى البحر خاصة الأعماق، بسبب ارتفاع الأمواج والتيارات المائية الشديدة، كما جرى نشر المنقذين بطول شواطئ بورسعيد.