أنهى فلاح حياة شاب في مقتبل عمره طعنا بعدة طعنات متفرقة باستخدام سكين أخذا بالثأر في خصومة ثأرية تعود لـ4 سنوات.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطارًا من المقدم محمد صبري، مأمور مركز شرطة أبو قرقاص، يتضمن بورود بلاغ من مستشفى أبو قرقاص العام يفيد بوصول "عامر ع"، 29 سنة، مقيم بمنشية زعفرانة، جثة هامدة، من أبناء عائلة "الزناتيه"، وبه عدة طعنات متفرقة بالصدر والبطن والرقبة.
وفي أثناء ورود المعلومات حول الواقعة حضر إلى ديوان المركز من تلقاء نفسه "أ ج"37 سنة، فلاح، ومقيم بذات القرية، من عائلة "فراج"، وقدم سلاح أبيض عبارة عن سكين ملطخة بالدماء وقرر أنه هو مرتكب واقعة قتل المذكور، وذلك أخذا بالثأر لمقتل نجل عمه "خالد ر"، والذي قتل عام 2019 علي يد أفراد عائلة الزناتيه.
كما حضر شقيق المتوفي "شعبان ع"25 سنة، فلاح، ومقيم بذات القرية، وبسؤاله اتهم "أج" بقتل شقيقه.
وتم التحفظ على المتهم والسلاح المستخدم، وتم فرض كردون أمني بمحيط القرية، وكثفت وحدة مباحث مركز شرطة أبو قرقاص بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وتحرر محضر بموجب الواقعة، وجار العرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.
هذا ولقي 3 اشخاص مصرعهم وأصيب 15 آخرون في مشاجرة بالأسلحة النارية والخرطوش بين عائلتين في قرية الخياري التابعة لمركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا اول امس.
وتلقى اللواء محمد عبد التواب مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنيا إخطارا من مركز شرطة أبوقرقاص يفيد بورود بلاغ بنشوب مشاجرة بين عائلتين بقرية الخياري التابعة لمركز أبوقرقاص.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية بالمركز والمديرية وسيارات الاسعاف لمكان الواقعة التي حدثت بها المشاجرة، وتبين أن المشاجرة نشبت بالأسلحة النارية بين عائلتي حمادة والديابات بالقرية وأسفرت عن مصرع 2 من عائلة الديابات وإصابة ما يقرب من 15 شخصا سيدات وأطفال وشباب بإصابات متفرقة من خرطوش وطلقات في مناطق متفرقة بالجسم من العائلتين.
وكشفت التحريات الأولية أن المشاجرة كانت بسبب خلافات منذ ثلاث سنوات تجددت في ثالث أيام عيد الأضحي المبارك بين شباب العائلتين مما أدي الي مصرع 2 من عائلة الديابت وهما "الحاج شاهر كبير عائلة الديابات ، وحمادة ".
وتم تحرير المحضر اللازم عن الواقعة ، وتمت السيطرة الأمنية على المشاجرة وفرض كردون أمني بمحيط القرية،وتم نقل الجثث والمصابين الي المستشفي العام ،واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
