أعلنت الخدمة الصحفية لمكتب المدعي العام لمكافحة الفساد في مولدوفا عن توجيه تهمة التواطؤ بهدف الإثراء غير المشروع، لوالدة رئيس البلاد السابق إيغور دودون، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية.
وفي 24 مايو، احتجز موظفو مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد الرئيس السابق دودون، والذي تشتبه السلطات في تورطه بقضايا فساد والإثراء غير القانوني وتمويل الحزب من خلال منظمة إجرامية وخيانة الوطن.
وفي اليوم التالي، تم توجيه اتهامات رسمية إليه، ومنذ ذلك الحين يتواجد دودون قيد الإقامة الجبرية. وفي 16 يونيو، وجه مكتب المدعي العام تهمة التواطؤ بهدف الإثراء غير المشروع لزوجة الرئيس السابق غالينا دودون.
وقال مكتب المدعي العام: "بعض أقارب الرئيس السابق يخضعون للتحقيق في تواطؤ بارتكاب جريمة الإثراء غير القانوني. نتيجة لعمليات البحث التي أجريت في مساكن هؤلاء الأشخاص، تم اكتشاف بضائع ومال ووثائق، من المفترض أنها استخدمت لارتكاب جرائم أو كانت نتيجة لهذه الأفعال. واستدعى مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد والدة رئيس الدولة السابق إلى مكتب المدعي العام في 15 يوليو، من أجل توجيه تهم التواطؤ بهدف الإثراء غير القانوني إليها".
وبحسب مكتب المدعي العام، خلال عمليات البحث في منزلها، تم اكتشاف بمبلغ 689600 لي، أي أكثر من 35.7 ألف دولار، و17500 يورو و1000 دولار أمريكي.