اتسم مظهر أبو النجا بخفة الدم طوال مسيرته الفنية التي امتدت لعقود في السينما المصرية وخشبة المسرح، وعلى الرغم من نجوميته الكبيرة، إلا أنه في سنوات عمره الأخيرة قل ظهوره على الشاشة والمسرح، حتى يتفرغ لإدارة المسجد الموجود في الحي الذي يسكن فيه، حيث عمل مؤذنا للمسجد لمدة تزيد على 10 سنوات.
وخلال لقاء تليفزيوني كشفت نجاة أبو النجا، شقيقة مظهر، أنه تنبأ بوفاته قبلها بشهور، قائلة: «اتصل بي قبل شهور من وفاته، وأوصى بأن تكون مراسم دفنه متواضعة بمدافن العائلة، بجوار والدته ووالده».
وأشارت إلى أن مظهر أكد لها أنه سيكون أول الراحلين من العائلة بعد وفاة والدته قبل خمسة أشهر، كما أمر بتجهـيز مقبرته على نفقته الشخصية، قبل وفاته بأيام.
وتابعت أنه أوصى بوضع جثمـــانه في نعش المسجد الكبير بقرية «أبو فودة»، مطالبًا بأن يتم تشييعه في صنـــدوق الإسعاف التابع لوزارة الصحة، وأن يُنقل ويُدفن وفقا لتقاليد القرية وتعاليم الشريعة الإسلامية.
من أعمال مظهر أبو النجا السينمائية: "حسن وبقلظ، لامؤاخذة يا دعبس، المشاغبون في البحرية، المخطوفة، انتحار مدرس ثانوي، الغنى والفقير، النصيب مكتوب، وصية رجل مجنون، الناس الغلابة، إللي خد حاجة يرجعها، إحنا بتوع الإسعاف، فقراء لا يدخلون الجنة، كله تمام، نهاية رجل متزوج، مسعود سعيد ليه، العسكري شبراوى، كرامتى، إحنا بتوع الأتوبيس، رجب فوق صفيح ساخن، شقة وعروسة، الولد الغبى".
أما أهم أعماله المسرحية: "عش المجانين، عبده يتحدى رامبو، الكدابين أوي، عليوة مسافر لندن، الفهلوي، دلوعة يا بيه، نصب واحتيال، عنتر وعبلة، شعبان فوق البركان، أولاد دراكولا، مين ما يحبش زوبة، في بيتنا مرشح".