فن يحيا به، كان لتعلمه أثر كبير على حياته، وشخصيته التي أصبحت لا يمكنها التخلي عنه أو تركه، رغم كل الصعاب التي باتت تحول بينه وبين عشقه، وليس مجرد مهنة.. إنه "النحت على الجلود".
"عم أسامة".. البالغ من العمر 56 عاما، إسكندراني الأصل، يمتهن حرفة "النحت على الجلود"، منذ أربعين سنة، يعشق الألوان والرسومات، وكل ما يتعلق بالابتكار الفني، والنحت والرسم على الجلود، ويُطٓوع مهنته لإبراز رموز الحضارة الفرعونية، على منتجات من الجلد الطبيعي بأحجام وأشكال مختلفة.
قال "عم أسامة"، في لقاء معه: "أعشق مهنة النحت على الجلود، تعلمتها منذ وقت طويل، وأحببتها كثيرا حتى أصبحت لي أكثر من مهنة، بل هي عشق لا يمكن الاستغناء عنه، حتى لو أصبحت ظروف البلد والسياحة صعبة، لكن لا يمكنني التوقف عن مهنتي، التي أحبها كثيرا ويسعدني الانخراط فيها وفي تفاصيلها".
وأضاف "عم أسامة"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "النحت على الجلود يستغرق وقتا طويلا، ومجهودا كبيرا، لكن في النهاية المنتج يكون مميزا ومختلفا".