أكد السفير الروسي لدى الدنمارك فلاديمير باربين أن الدنمارك حاولت جاهدة تدمير العلاقات مع روسيا، لذا ينبغي أن تتخذ الخطوة الأولى في إعادة بنائها.
وقال باربين في تصريحات إعلامية بثتها السفارة عبر موقعها الإلكتروني وأوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية "إن الدنمارك فعلت كل شيء لتدمير العلاقات الثنائية مع روسيا. وفي هذا الشأن، ينبغي على كوبنهاجن أن تأخذ زمام المبادرة في استعادتها مجددًا"
كما علق على الوضع في أوكرانيا، مؤكدًا أنه سيتم تحقيق أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة والتي تتمثل في القضاء على التهديدات الموجهة لروسيا، وحماية سكان دونباس، فضلًا عن نزع السلاح من أوكرانيا. وأشار إلى أن تغيير النخبة السياسية في البلاد ليس أحد أهداف روسيا.
وأكد السفير أن روسيا ليست مهتمة بالصراع مع أوكرانيا.. موضحًا: "لقد سعت موسكو إلى تنفيذ كييف لاتفاقات مينسك، وكذلك عدم توسيع حلف الناتو، حتى اليوم الأخير حاول الاتحاد الروسي التوصل إلى اتفاقات متبادلة مع الناتو لضمان الأمن المتبادل، ولكن دون جدوى. كما سعى الغرب لاستخدام أوكرانيا كسلاح لكبح جماح روسيا".
وأشار إلى أن "الغرب يشجع كييف بكل السبل الممكنة للوصول إلى حل عسكري للصراع في أوكرانيا، الأمر الذي يحكم على السكان المدنيين بمزيد من الخسائر البشرية".
يُذكر أن وزارة الخارجية الدنماركية أعلنت شهر أبريل الماضي طرد 15 دبلوماسيًا روسيًا، حيث قالت إنهم ضباط مخابرات يعملون في البلاد تحت غطاء دبلوماسي في السفارة الروسية في كوبنهاجن.
وكان الرئيس الروسي قد أعلن، في 24 فبراير الماضي، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.