بعد غياب عامين سيطرت عليهما الإجراءات الصحية الاستثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا، عادت "شواطئ باريس" من جديد لاستقبال فقراء المصطافين.
إذ يتم فرش الرمال على جزء من شوارع ضفاف نهر السين وسط العاصمة ومنع السيارات، وتخصيص جزء من مياه نهر السين للسباحة، لكي يتمكن الفقراء من الاستمتاع بأجواء البحر، والتخفيف من حر الصيف.
فكعادتها كل عام فرشت بلدية باريس رمالا لإقامة شاطئ اصطناعي على ضفاف السين، ووضعت المقاعد الطويلة للاستلقاء والتشمس، كما فصلت جزءا من مياه نهر السين الملوثة، ونظفتها، وأعدتها للسباحة.
ويجد فقراء باريس وطلبتها، في هذا التقليد مهربا من ضغوط الحياة، ومن حر الصيف الذي يزداد عاما بعد عام، ومن المتوقع أن تبلغ الحرارة في العاصمة الفرنسية نحو أربعين درجة مئوية في الأيام القادمة.