يشارك خلال أشهر الصيف الجاري، عددا من الأثريين والمرممين والعاملين بهما في مجموعة من ورش العمل والدورات التدريبية والمؤتمرات العلمية في مجال العمل الأثري، وذلك بعدد من الدول الأجنبية، مما يعمل على رفع كفاءة العنصر البشري والقدرات المهنية للعاملين بالمجلس والمتحف وإكسابهم الخبرات اللازمة للنهوض بمنظومة العمل، وذلك في إطار التعاون بين كلا من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير مع الهيئات والمعاهد وكليات الآثار الأجنبية.
ويأتي من بين هذه الدورات التدريبية دورة "المدرسة الصيفية الدولية للمتاحف" والمقرر إقامتها في مدينة كارلسروه بألمانيا، والتي تتضمن ورش عمل ورحلات استكشافية وجولات إرشادية ذات صلة بالعمل المتحفي وعلوم المتاحف، وكذلك الدورة التي يقيمها المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) والاتحاد الدولي لصون الطبيعة ومواردها، في كوريا الجنوبية تحت عنوان "إدارة مواقع التراث العالمي: الثقافة الطبيعية الإنسانية"، والمؤتمر السنوي للمجلس الدولي للمتاحف (أيكوم) والمقرر إقامته بالعاصمة التشيكية براغ.
هذا بالإضافة إلى ورشة عمل في مجال الترميم بجامعة كانساي اليابانية للتدريب على ترميم الجداريات، ودورة تدريبية عن ترميم البردي بجامعة ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، إجراء بحث علمي عن الآثار المصرية القديمة بمؤسسة روبرت أندرسون بلندن، كما يشارك المجلس الأعلى للآثار بإلقاء محاضرة حول الحضارة المصرية خلال عصور ما قبل التاريخ بكلية الآداب بجامعة لاردة الإسبانية.
