نفى جيش سريلانكا بشكل قاطع إطلاق النار على المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام منزل الرئيس جوتابايا راجاباكسا بالعاصمة كولومبو أمس الأول.
وقال الجيش، في بيان نشرته الحكومة السريلانكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين تعليقا على مقاطع الفيديو تزعم بأن القوات أطلقت النار على المتظاهرين، إن "الجيش ينفي بشكل قاطع إطلاق النار على المتظاهرين، لكنه أطلق بضع طلقات نارية في الهواء والجدران الجانبية لمدخل البوابة الرئيسية لمنزل الرئيس بهدف منع دخول المتظاهرين".
وأكد الجيش أن إطلاق النار في الهواء والجدران الجانبية لا يعني أن أفراد الجيش عازمين على التسبب في أذى متعمد للمتظاهرين.
وشهدت كولومبو، عاصمة سريلانكا التجارية، آلاف الاحتجاجات نهاية الأسبوع الماضي، بسبب استياء الشعب من عدم كفاءة الحكومة في مكافحة الأزمة الاقتصادية. ومزقت حشود غاضبة الحواجز المحيطة بمقر إقامة الرئيس جوتابايا راجاباكسا وتسلقوا السياج وسيطروا على المنطقة حتى تم إجلاء الرئيس. وقال أطباء محليون إن ما لا يقل عن 100 شخص، بينهم ضباط شرطة وصحفيون، أصيبوا نتيجة الاحتجاجات.
وبعد الاضطرابات، دعا رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينج إلى اجتماع طارئ لقادة الأحزاب، الذين طالبوا كلا من رئيس الوزراء والرئيس بالاستقالة على الفور وأن يجتمع البرلمان في غضون أسبوع لتعيين رئيس بالإنابة. ويوم الاثنين، أبلغ راجاباكسا رئيس الوزراء رسميًا بنيته التنحي كرئيس في 13 يوليو.