هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المصريين المسلمين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وقال قداسة البابا: "أقدم التهنئة لكل إخوتنا المسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، العيد الذي فيه معانٍ روحية قوية للفداء، أهنئ كل إخوتنا هنا في مصر، وأهنئ كل المسئولين وفي المقدمة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأهنئ كل أحبائنا في كل الدول العربية والدول الإسلامية والذين يحتفلون بهذا العيد المبارك".
وفي نفس السياق هنأ الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك قائلا: يسعدني أن أبعث لسيادتكم، بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاءِ هيئةِ الأوقاف الإنجيليةِ، بخالص التهاني القلبية وأصدق التمنيات، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ونصلي أن يعيده الله على مصرنا الغالية وشعبها العظيم، بالخير والازدهار، وكل عام وسيادتكم بخير.
وهنأ الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الرئيس عبد الفتاح السيسى وقيادات الدولة بعيد الاضحى المبارك قائلاً: باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسى، نهنئ فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وكافة قيادات الدولة، والشعب المصرى، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ونصلى إلى الله القدير أن تكون هذه المناسبة ملؤها الخير والسلام لكل شعبنا الحبيب. حفظ الله مصر وشعبها العظيم.
كما قدم عدد من الآباء الكهنة التهاني للمصريين بعيد الاضحي المبارك فقال الأب رفيق جريش بأن يسوع علمنا التضحية من أجل الآخر تهنئة من القلب لاصدقائنا واخواتنا المسلمين الأحباء وعلى الشعب المصري كله بعيد الأضحى المبارك الأضاحي في الكتاب المقدس في العهد القديم مثلما هو موجود في الإسلام يتجسد ذلك في سيدنا إبراهيم وابنه، أيضا في الشعب العبراني كان يقدم في الهيكل اضحية تكفيرًا عن ذنوبه أو شكر لله وتسبيح. أما العهد الجديد التضحية اتخذت معنى أعمق من خلال صليب يسوع ولم تبق أضحية بالخرفان، وعليه يسوع علمنا المحبة للآخر والتضحية من أجل الآخر واحترام الآخرين.
وهنأ الأب لوكاس حلمي الفرنسسكاني وجاء في تهنئته : “عيد للتضحية من أجل الله والآخر .. يحمل عيد الاضحي المبارك معاني عميقة وسامية وروحية .. وليس مجرد ذبح الأضاحي والخرفان ،وعادة عملية ملموسة يلجأ لها الإنسان ، لكن المعنى الأعمق أن كل احتفال بعيد الاضحى يريد الله تذكيرنا ان الانسان يحتاج ان يضحي ليس بخروف فقط ، ولكن يضحي بما هو اسمى من ذلك كثيرا لأنه جوهر الضحية.. وأنا عندما أهنئ كل الأخوة المسلمين بعيد الاضحى أعتقد أن هناك دعوة لكل إنسان لكي يري مقياس محبة ربنا في قلبه، وهل عنده استعداد يقدم أغلى ما لديه، ليس فقط لربنا ولكن أيضا تضحية لأخوة الإنسان .. وفي هذا العيد نهنئ كل المصريين لأنه يحمل قيم ليست فقط للمسلمين لكن قيم لكل الإنسانية”.
أما الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي قال بان رمز الاضاحي في هذا العيد يكون لاجل الفقراء أهنئ من كل قلبي جميع المصريين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك طالبًا من الله ان يجعل حياتنا كلها تضحية وعطاء لأنه رمز الاضاحي في هذا العيد يكون لأجل الفقراء .. حياتنا كلها على مدار السنة عبارة عن عطاء وتضحية من أجل الأخرين وعطاء من الصحة بكل شيء وهذا أجمل رمز الانسان يقدر يعيشه وبذلك الحياة ستكون عبارة عن جنة نعيم لينا كلنا .. بتمني الخير والصحة والسلام للجميع وربنا يجعلنا كلنا دايما إخوة وأسرة واحدة ونتقاسم الفرح والحزن وكل شيء معاً .. فرحاً مع الفرحين وبكاءاً مع الباكين.