تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مع المهندس طارق اللبان رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، اليوم الأحد، أعمال تطهير ونزع الحشائش ورفع وإزالة المخلفات الناتجة عن أعمال التطهير من بحر مويس بالكيلو 36 زمام هندسة كفر صقر لضمان وصول المياه إلى الترع الفرعية وتحقيق أقصى استفادة من مياه الري وحفاظاً على الرقعة الزراعية وتقديم أفضل الخدمات للمزارعين.
وشدد المحافظ على ضرورة التصدي لكافة أشكال التعديات على المجاري المائية بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة ، وتحرير محاضر للمخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم ، لافتاً إلى أهمية بذل أقصى الجهود لتوعية المواطنين بمختلف مراكز وقرى المحافظة بالحفاظ على سلامة الترع والمصارف خاصة بعد تنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع.
من جانبه أوضح المهندس طارق اللبان رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري أن أعمال تطهير بحر مويس من الكيلو 24 إلى الكيلو 68.8 تتم أربع مرات سنوياً لخدمة زمام 250 ألف فدان أرض زراعية تأتي ضمن جهود تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع بمختلف محافظات الجمهورية حيث يتم التخلص الآمن من نواتج التطهير والتكريك والقمامة والمخلفات على جانبي الترع والمصارف، باستخدام حفارات ولوادر وسيارات ومعدات الإدارة المركزية للري والمواد المائية بالشرقية والوحدات المحلية والقروية التابعة بنطاق أعمال التطهير وذلك لنقل مخلفات أعمال التطهير إلى المقالب المخصصة لذلك أولاً بأول.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، أنه يتم تطهير بحر مويس 4 مرات ميكانيكياً كل عام باستخدام 3 حفارات ذو أذرع طويلة وحفار علي صندل وبتكلفة 3 مليون جنيه لضمان وصول المياه إلى نهاية الترعة ولتستفيد منها كافة الأراضي الزراعية بالمنطقة, مناشداً المواطنين بعدم إلقاء المخلفات والقمامة في الترع والمصارف والمجاري المائية حفاظاً عليها من التلوث ولضمان وصولها لنهايتها، لافتاً إلى أن قانون البيئة يقضي بتوقيع غرامة مالية على القائمين بإلقاء القمامة بالمجاري المائية، تصل إلى 10 آلاف جنيه، والإحالة للنيابة العامة للتحقيق.