طرح البنك المركزي المصري برئاسة المحافظ طارق عامر منذ عدة أيام، أول عملة بلاستيكية في السوق المصرية فئة عشرة جنيهات.
وتعتبر النقود البلاستيكية أفضل في الاستخدام مقارنةً بالنقود الورقية، فهى ليست سريعة التلف، ويصعب تزويرها، كما أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة، فضلا عن طول عمرها الإفتراضي، كما أنها لا تنقل الفيروسات.
وبحسب مصادر مصرفية مطلعة، تم طباعة ما يقرب من 200 مليون ورقة فئة العشر جنيهات البلاستيكية، مؤكدين الإقبال الشديد من العملاء علي البنوك المختصة لسحب الفئة الجديدة منذ الإعلان وحتي الخميس الماضي، وهو أخر يوم عمل قبل الإجازة الرسمية للبنوك بمناسبة عيد الاضحي المبارك والتي تبدأ من الاحد 10 يوليو وتنتهي الخميس المقبل.
وفيما يخص ماكينات الصراف الآلي، فقد شهدت توافد المواطنين لسحب فئة العشر جنيهات الجديدة حيث تم تعديل سيستم الماكينات لقبول صرف الورقة البلاستيكية في جميع أنحاء الجمهورية.
ورصدت “البوابة نيوز”، العديد من منشورات السوشيال ميديا المعبرة عن فرحة الكبار والصغار بالعيدية من فئة العشر جنيهات البلاستكية.
جاء ذلك في ضوء الحرص على مواكبة أحدث القياسات العالمية والتكنولوجية في تأمين وطباعة العملة المتداولة، حيث قرر البنك المركزي المصري طرح فئة العشرة جنيهات البلاستيكية (بوليمر) والتي تم انتاجها باستخدام أحدث خطوط انتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية، مع التأكيد على عدم إلغاء أي من الاصدارات السابقة من ذات الفئة واستمرار العمل بها وتداولها.
ويأتي طرح العملة الجديدة في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد وخاصة الفئات الأكثر تداولا وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبانها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.