رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

تليجراف: كييف ستدفع ثمن استقالة رئيس وزراء بريطانيا

جونسون
جونسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشرت صحيفة » تليجراف » البريطانية مقالا عن توقعات مخيبة للآمال بالنسبة لكييف بعد استقالة رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون.
وقال الكاتب، كون كوغلين فى مقاله، إن رحيل جونسون من رئاسة الوزراء لن يضع حدا ليس فقط لمسيرته السياسية، وإنما قد يهز موقف لندن بشأن القضية الأوكرانية، فعلى الرغم من أن الدعم الذى كان يتلقاه جونسون من وزير دفاعه، بن والاس، ووزيرة خارجيته البريطانية، ليز تروس، يشير إلى أن لندن ستستمر فى لعب دور بارز فى الأزمة الأوكرانية، حتى بدون قيادة رئيس الوزراء الحالى، إلا أن خليفة جونسون قد لا يكون لديه مثل هذه «النزعة لتحمل المخاطر، أو الاستعداد لفعل كل ما هو ممكن من أجل كييف.
وأشار المقال كذلك إلى عدم قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على أداء دورها القيادى التقليدى فى التحالف الغربى بسبب العثرات المستمرة للرئيس الأمريكى، جو بايدن، بينما كان جونسون، على العكس من ذلك، على استعداد لـ «تقديم رقبته على المذبح.
أعلن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، استقالته من رئاسة حزب المحافظين، مؤكدا أنه سيواصل أداء مهامه فى رئاسة الحكومة «حتى يتم اختيار قائد جديد.
وقال جونسون فى تصريح من أمام مقر إقامته فى «١٠ داونينغ ستريت: «كافحت بشدة فى الأيام القليلة الماضية للاستمرار، لأننى شعرت أن وظيفتى وواجبى الاستمرار فى رئاسة الوزراء»، معلنا أنه عين حكومة جديدة «مع استمرارى فى تولى مهام رئاسة الوزراء حتى يتم اختيار قائد جديد».

وأضاف: «افتخر بإنجازات الحكومة بدءا من «بريكست» وتأسيس العلاقات فى القارة الأوروبية والقوانين التى تمت المصادقة عليها فى البرلمان، وفيما يتعلق بإدارة جائحة كورونا واللقاحات والخروج من عملية الإغلاق، وتصرفاتنا اتجاه الحرب فى أوكرانيا، ونحن سنستمر فى دعم أوكرانيا وقتالها من أجل الحرية»، مشيرا إلى «أننا دفعنا برنامجا كبيرا للاستثمار وإعادة البناء، وهذا البرنامج الأكبر، وكان يمكن تنفيذه بسبب حماس ونشاط المجتمع البريطانى، وعلينا أن نستمر فى عملنا هذا للدفع قدما فى تنفيذ المشاريع»..
ولفت جونسون إلى أنه «من الصعب تغيير الحكومة فى الوقت الذى حققنا فيه نجاحات.. صحيح أننا تأخرنا فى بعض المسائل ولأن الوضع الاقتصادى صعب جدا محليا ودوليا، ويؤسفنى أن لا أكون موجودا فى النقاشات لمشاهدة الآراء والمشاريع الجديدة التى ستطبق. 
وأضاف: «من الآن وحتى تعيين رئيس جديد ستستمر الحكومة فى عملها وسأستمر فى خدمة هذا البلد»