شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية انطلاق حملة إلكترونية بعنوان “فطرة”، والتي لاقت تفاعلا ودعما كبيرا من رواد السوشيال ميديا، خاصة أن تلك الحملة أسسها مجموعة من الشباب المصرى سعيا لترسيخ فكرة تجميع الرافضين للشذوذ الجنسي أو المثلية الجنسية من مختلف الشرائع السماوية ومن كل الثقافات، كما أنها حملت شعار "انكروا المنكر.. وأعلنوها للجميع.. الانحرافات البشرية جريمة في حق الإنسانية".
حملة “فطرة” اتخذت من اللونين الأزرق والوردي المرتبطين عالميًا بالرمز إلى الذكر والأنثى، شعارًا لها لتأكيد رفض التعددية الجنسية، حيث تهدف تلك الحملة لرفض أفكار المثلية الجنسية، حيث تعتبر مظلة عامة تتيح لكل الأفراد والفئات إعلانهم عن الرفض الصريح والقاطع لكل الحملات الموجهة والأفكار الخبيثة التي يتم الترويج لها ولكل ما هو منافي للفطرة الإنسانية"
يذكر أن الحملة حظيت بتفاعل واسع عبر السوشيال ميديا، حيث وصل عدد الداعمين لها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” إلى أكثر من 240 ألف شخص خلال أيام قليلة، كما دعمها دعم عدد كبير من الأشخاص من خلال نشر شعارها وألوانها.