تعود كوكب الشرق أم كلثوم إلى باريس، الليلة، لتتألق مجددا على مسرح قصر المؤتمرات، ولكن في شكل صورة ثلاثية الأبعاد.
فبعد 55 عامًا من وصولها إلى فرنسا، أحيت خلالها حفلتين أسطوريتين على مسرح الأولمبيا في نوفمبر 1967، تعود أيقونة الغناء والطرب العرب الأصيل أم كلثوم ، للغناء لتحي ليلة عيد الأضحى المبارك، في حفلة موسيقية فريدة من نوعها، بسحر تكنولوجية الهولوجرام.
وهذه هي المرة الأولى في أوروبا التي تستخدم فيها شركة جلوبال جالا الشهيرة في عالم صناعة الموسيقى، التصوير المجسم، ويقول محمد جاد، مديرها العام: "سيتم استخدام هذه التقنيات الحديثة في هذا الحفل الموسيقي ، لتجذب الأجيال التي لم تسعد برؤية أم كلثوم خلال حياتها على المسرح الباريسي، وهي التي قدمت غنائها في كل عواصم الوطن العربي من المغرب إلى المشرق العربي، مضيفا أن هذه طريقة مبتكرة لربطهم بالأسطورة أم كلثوم، وبقصة أصبحت تراثاً للعالم العربي".
وقالت الفنانة التشكيلية، فاطمة جمية، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن أم كلثوم ستعود من جديد عبر التقنية الافتراضية، حتى يخيل للجميع أنها بعثت من جديد ومازالت بيننا، وترافق أسطورة الأغنية العربية على خشبة المسرح ، أوركسترا من الموسيقيين الحقيقيين يعزفون على الهواء مباشرة إلى جانبها ، تحت إشراف المايسترو وعازف الكمان المشهور عالميًا مصطفى فهمي.
وأضافت: “لن تكون هذه نهاية المفاجآة.. فقد أعد المنظمون خلال العرض مشاركة استثنائية للفنانة الشابة النجمة الصاعدة سناء نبيل ، حفيدة أم كلثوم، كضيفة الشرف للاحتفال بها فهي على غرار جدتها مغنية مصرية لمعت في الوطن العربي”.
