الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

حرس السواحل الفنلندية يطلب شراء سفينتي دورية جديدتين تعملان بالغاز المسال

فنلندا
فنلندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مركز الأبحاث والدراسات قام خفر السواحل الفنلندي بتوقيع عقد مع شركة "ميير توركو" لشراء سفينتين جديدتين تعملان بالغاز الطبيعي المسال لمراقبة شواطئ البلاد وسواحلها المتعرجة التي تصل أطوالها إلى 4600 كيلومتر. 

وتقول مجلة "جينز" العسكرية فى عددها الصادر اليوم إن السفينتين الجديدتين سيتم بناؤهما بصورة معدلة من طراز "تورفا"، التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال، وهو الطراز الذي دخل الخدمة في سلاح حرس السواحل الفنلندي اعتبارًا من عام 2014، واعتبرت آنذاك أول سفينة حرس سواحل في العالم تعمل بالغاز الطبيعي المسال LNG.
بموجب العقد المبرم في 29 يونيو الماضي، بين حرس السواحل الفنلندي وشركة "ميير توركو" المصنعة للسفن في مدينة توركو الفنلندية التابعة لشركة "ميير فيرفت" الألمانية ذات المسؤولية المحدودة، يتُوقع تسليم السفينة الأولى في 2025، على أن يكتمل بناء السفينة الثانية واستلامها في العام التالي 2026. 
لم تتطرق المجلة إلى قيمة عقد شراء السفينتين الجديدتين.
من المنتظر أن تحل سفينتا الدورية الجديدتان محل ثلاث سفن قديمة؛ "ميركارهو"، و"تورساس"، و"أويسكو"، التي مازالت في الخدمة حاليًا. 
ويتوقع أن تمتد فترة خدمة السفينتين الجديدتين إلى خمسينيات هذه الألفية.
وتشير المجلة إلى أنه في ضوء مواصفات سفن الدورية من طراز "تورفا"، فمن المتوقع أن يبلغ طول السفينة الجديدة المعدلة إلى 96 مترًا بغاطس 5 أمتار، وبسرعة قصوى 18 عقدة حتى تتمكن من القيام بمهام الدوريات والمراقبة للسواحل الفنلندية بأطوالها التي تصل إلى 4600 كيلومتر، وتتسم بشواطئ متعرجة تتخللها العديد من الجزر الكبيرة والصغيرة والشواطئ والجزر الصخرية.
كانت فنلندا، في أعقاب اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية في فبراير، غيرّت من وضعيتها الحيادية التي دامت عقودًا طويلة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأعلنت حكومة هلسنكي ومعها دولة السويد، في مايو الماضي، عن سعيهما إلى الانضمام إلى حلف "الناتو"، الذي قام بدوره قبل أيام بتذليل عقبات انضمامهما، ووقع سفراء الدول الأعضاء قبل يومين بروتوكولات انضمام الدولتين، فيما أبدت روسيا تحفظها على هذا الإجراء معتبرة أنها "خطوة مزعزعة للاستقرار"، وأكدت أنها "تدرس خيارات للرد".