رصدت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية، ردود أفعال بعض الدول على محاولة قتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، اليوم الجمعة، خلال إلقاء خطاب قبيل انتخابات مجلس المستشارين في اليابان.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "لقد صدمت بشدة من الهجوم الشنيع، خواطرنا مع عائلة وأصدقاء رئيس الوزراء العظيم.. فرنسا تقف إلى جانب الشعب الياباني".
ومن جانبه قال تشاو لي جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في إفادة صحفية،إن الصين مصدومة إزاء تعرض شينزو آبي لإطلاق نار، مضيفا "نحن نراقب الوضع ونأمل أن يتعافى رئيس الوزراء السابق آبي في أسرع وقت ممكن.. بالطبع نقدم تعاطفنا مع عائلته ".
وأعربت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا، في تغريدة لها على موقع /تويتر/،عن صدمتها الشديدة لسماع ما تعرض له شينزو آبي، وكتبت "خواطري وأفكاري مع زوجته وشعب اليابان.. أحداث مثل هذه تهزنا جميعا بشدة ".
ووجهت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، رسالة مباشرة إلى شينزو آبي، عبر تغريدة على موقع /تويتر/، قائلة "ابق قويا.. خواطرنا وأفكارنا وصلواتنا مع عائلته ومع شعب اليابان".
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عبر موقع /تويتر/، إنه يشعر بالفزع والحزن الشديد لسماعه عن "الهجوم الحقير" على شينزو آبي، معربا عن تعاطفه مع عائلته وأحبائه.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلبينية إنها على علم بحادث إطلاق النار على رئيس الوزراء الياباني السابق، وعرضت دعمها، مضيفة أن الوزارة تأمل في التعافي المبكر لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي.
وفي سياق متصل، قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، إنه يتابع عن كثب الوضع في اليابان لكنه لا يريد التعليق حتى تكون هناك تحديثات أخرى حول حالة آبي من الحكومة اليابانية.
وأعرب وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين، عن مواساته لوزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، خلال اجتماع لمجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، ووصف إطلاق النار على شينزو آبي بأنه "خبر صادم للغاية"، وأعرب عن أمله في الشفاء التام، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وصرحت الشرطة اليابانية، في وقت سابق اليوم، بأن رئيس الوزراء السابق شينزو آبي فقد الوعي بعد إصابته بأعيرة نارية، خلال إلقاء خطاب في مدينة نارا بغربي اليابان، قبل انتخابات مجلس المستشارين.
وتم نقل آبي (67 عاما)، والذي كان أيضا زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم لفترة طويلة، إلى المستشفى وقد شوهد الدم على قميصه، ويبدو أنه لا يظهر أي علامات حيوية.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على شخص يدعى "تيتسويا ياماجامي" (41 عاما)، من سكان المدينة الواقعة في غرب اليابان، للاشتباه في تورطه في محاولة قتل رئيس الوزراء الياباني السابق.
