أفادت مصادر مطلعة بأن مسئولين عسكريين صينيين وروسًا اتفقوا على تعزيز أنشطة المراقبة لتعزيز "الردع الاستراتيجي ضد اليابان"، مما يعكس حالة التدهور في العلاقات بين كل من بكين وموسكو مع طوكيو خلال الفترة الأخيرة، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية.
وذكرت الوكالة اليوم الخميس، أن المصادر أشارت إلى أن الصين وروسيا اتفقتا - أيضًا - على عدم إجراء مراقبة مشتركة حول اليابان في الوقت الحالي، مضيفة أن مثل هذه الاتفاقات جرى إبرامها خلال اجتماع عبر الإنترنت في شهر يونيو المنصرم بين كبار المسؤولين العسكريين من موسكو والصين.
وبحسب خبراء في الشئون الخارجية، من المتوقع أن تعزز بكين وموسكو من الأنشطة العسكرية في المياه المحيطة باليابان، بما في ذلك بحر الصين الشرقي، وذلك جراء تزايد الخلاف مع طوكيو بشأن تايوان التي تعتبرها الصين مقاطعة انفصالية تعهدت باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
يذكر أن سلطات خفر السواحل اليابانية كانت قد أعلنت أن سفينتين تابعتين للحكومة الصينية دخلتا أمس الأول الثلاثاء، المياه الإقليمية لليابان فى بحر الصين الشرقى.
وذكرت وسائل إعلام يابانية أن السفينتين دخلتا المياه قبالة جزيرة يوتسورى حوالي الساعة 4:30 صباحا بالتوقيت المحلي، وحاولتا على ما يبدو الاقتراب من قارب صيد ياباني يعمل في المنطقة.
وقال المسؤولون إنه حتى الساعة 4:50 صباحا، كانت السفينتان تبحران في المياه اليابانية على بعد حوالي 19 إلى 21 كيلومترا جنوب غرب جزيرة يوتسوري.
وكانت سفن الدوريات اليابانية تبحر بالقرب من قارب الصيد لضمان سلامته، وتم تحذير السفينتين لمغادرة المياه الإقليمية لليابان على الفور.
وتعد هذه المرة هي الثانية عشرة هذا العام التي يتم فيها رصد سفن حكومية صينية تدخل المياه اليابانية قبالة الجزر.