بدأت شركات السياحة تكثيف رحلات تصعيد حجاجها إلى جبل عرفات تمهيدا للوقوف به غدا الجمعة لأداء الركن الأعظم للحج.
وتتواصل بعثة الحج السياحي برئاسة سامية سامي رئيس الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة وعضوية ممثلين من الوزارة وغرفة الشركات واللجنة العليا، تتواصل البعثة مع مندوبي تضامنات شركات السياحة المنفذة للحج للاطمئنان على سهولة عمليات التصعيد ، وقد بدأ التصعيد منذ صباح اليوم إلى صعيد عرفات مباشرةً دون المبيت في مشعر منى.
وبدأ تكثيف التصعيد بعد الهدوء النسبي لحرارة الجو، ومن المقرر اكتمال وصول جميع حجاج السياحة إلى مخيماتهم منتصف الليلة، وقد نشرت السلطات السعودية خدمات مرورية مكثفة ومن كافة الجهات الامنية في كل الطرق المؤدية إلى عرفات والمشاعر المقدسة وبالفعل تسير عمليات التصعيد بنجاح حتى الآن وتم فتح عدة طرق مؤدية إلي عرفات أمام الحجاج.
وأكد اسامة عمارة أمين عام غرفة شركات السياحة وعضو بعثة الحج السياحي انه هناك حوالي ٣٠٠ سيارة تقوم بتصعيد حجاج السياحة وتتنوع ما بين الأتوبيسات والميني باص وسيارات ليموزين ببعض برامج الحج الفاخر ، مشيرا الي ان البعثة تواصلت مع كافة شركات النقل التي تعاقدت معها الشركات لتوفير سيارات بمواصفات معينة لتصعيد الحجاج والتأكد من الالتزام بكل المواصفات التي تم الاتفاق عليها في السيارات.
وقال عمارة: رغم ان السيارات المتفق عليها ذات موديل حديث إلا أن البعثة اطمأنت انه تم اجراء فحص شامل للسيارات والتأكد من سلامتها وجاهزيتها للتنقل بالحجاج ، ونبهت لجنة السياحة الدينية بالغرفة بعضوية كل من أحمد إبراهيم وهشام امين نبهت علي شركات السياحة وشركات النقل السعودية بضرورة توافر عناصر الامن والسلامة بسيارات نقل الحجاج واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية خلال عملية التصعيد حفاظا علي سلامة الحجاج.
واضاف أن هناك عدة نقاط ايجابية في عمليات نقل حجاج السياحة بجانب ان السيارات الحديثة لبرامج الحج الخمس نجوم وايضا برامج الحج الاقتصادي ، فقد تم التشديد على ضرورة وجود مواقف اتوبيسات ملاصقة لمخيمات الحجاج لراحتهم وسرعة نفرتهم ، كما تم التأكيد على وجود ادلاء ذوي خبرة لإرشاد السيارت الي أماكن المخيمات ووصولهم اليها بسلام ، واكد امين عام غرفة شركات السياحة أنه تم التنبيه علي الشركات بضرورة وجود مياه وعصائر بشكل كاف في سيارات نقل حجاج السياحة تحسبا لاي تاخير.
وتابع عمارة أن البعثة سوف تستمر في التواصل مع الشركات حتى الاطمئنان على وصول جميع حجاج السياحة بسلام الى المخيمات، مشيرا إلى نقطة ايجابية اخرى نجحت العديد من الشركات في توفيرها، حيث تم الاتفاق على توفير أتوبيسات ترافق الحجاج منذ وصولهم الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم بعد انتهاء الحج وتم التعاقد على أتوبيسات خاصة لهذا الغرض وتشمل كل أنواع الحج بما فيها الاقتصادي وليس الحج الفاخر فقط بجانب توفير مشرفين على أعلي مستوي من الخبرة لحل أية مشاكل تواجه الحجاج.
