تبنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، منهجا علميا لقياس تأثير المواد التوعوية على الأطفال، حيث استعرضت المواد التوعوية المقترح تنفيذها على منصات التواصل الاجتماعى، والألعاب والأنشطة التفاعلية، وكتيبات الألعاب والتلوين، والمواد الفيلمية المصممة على مجموعة من الأطفال، لقياس كيفية استقبالهم لرسائل التوعية المعروضة.
وأكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن الشركة القابضة تحرص على تنفيذ برامج توعوية تناسب مختلف الفئات العمرية لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك والحفاظ على المياه، مع التركيز على الحملات التوعوية التى تستهدف الأطفال لإمكانية ترسيخ مفاهيم وسلوكيات الحفاظ على المياه والتعامل معها دون إهدار.
وتقوم الشركة القابضة من خلال إدارة التوعية، بتهيئة المناخ المناسب للأطفال للإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم فى المواد التوعوية المصممة خصيصا وفقا لفئة العمر المستهدفة حيث شارك 6 أطفال فى التجربة، تتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 عام.
وتعتمد المنهجية على تجربة مشاركة الاطفال وملاحظة سلوكهم وتعبيراتهم التى تعكس مدى تقبلهم للمواد المعروضة عليهم سواء فيلمية أو مطبوعة، وكذلك تقيمهم لطريقة لعب الأنشطة التفاعلية التى تهدف توصيل رسائل التوعية من خلال الالعاب والتلوين.
ويقوم فريق التوعية بالشركة القابضة بتدوين وتسجيل الملاحظات، وتوجيه أسئلة بسيطة تناسب الأطفال، ليتم تعديل مواد التوعية وفقا لما قدمه الأطفال المشاركين وضمان أن تعبر عنهم.