الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

البحث عن بديل.. جونسون يستقيل من زعامة حزب المحافظين البريطاني ويستمر رئيسا للحكومة مؤقتا

جونسون
جونسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقب يومين من الشد والجذب، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، تخليه عن زعامة حزب المحافظين البريطاني، وبقاءه في منصبه إلى حين اختيار قيادة جديدة، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".

وقال رئيس الوزراء البريطاني، للصحفيين: "حزب المحافظين يرى ضرورة اختيار زعيم جديد ورئيس للحكومة. وسأبقى في منصبي حتى اختيار زعيم جديد".

وتابع: "حاربت كثيرا لبقائي في منصبي، ليس لأنني أردت فعل ذلك لكن لأنني شعرت أنه واجبي وعملي".

وأضاف: "حاولت إقناع زملائي، في الأيام الماضية، بعدم تغيير الحكومة، أنا أندم بشدة لأنني لم أتمكن من الاستمرار بتنفيذ الكثير من المشاريع".

ولفت رئيس الوزراء البريطاني إلى أنه "فخور جدا بالإنجازات التي حققتها حكومته".

وأنهى حديثه بالقول: "للزعيم الجديد كيفما كان أقول له سأدعمه قدر الإمكان".

وجاء إعلان جونسون بعدما ارتفع عدد الاستقالات بين الوزراء والمسؤولين في حزب المحافظين الحاكم إلى 55.

وأوضح الوزراء والمسؤولون المستقيلون قرارهم بأنهم فقدوا الثقة في جونسون، الذي كان متمسكا بمنصبه.

تأتي الاستقالات في أعقاب سلسلة من الفضائح التي أحاطت بحكومة جونسون، آخرها اتهام وزير سابق بالتحرش الجنسي.

وقبلها، واجه رئيس الوزراء البريطاني فضيحة متعلقة بسلوك إدارته، وتقرير عن إقامة حفلات في مكتبه ومقر إقامته بداونينج ستريت في انتهاك لقواعد الإغلاق الصارمة أثناء جائحة فيروس كورونا.

ومن أبرز المرشحين لخلافة جونسون في منصب رئاسة حزب المحافظين البريطاني، وبالتالي لمنصب رئاسة وزراء البلاد، هي وزيرة التجارة بيني موردانت، بحسب "بلومبرج".

وتمتلك موردانت صيتا كبيرا داخل حزب المحافظين، ولعبت دورا محوريا في عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، كما تمتلك موردانت شخصية قوية وقيادية.

أما المرشح الثاني للمنصب، هو وزير المالية "مستشار الخزانة" المستقيل حديثا، ريشي سوناك، وهو شاب بريطاني له أصول هندية ويمتلك شعبية جيدة داخل الحزب، ولديه حضور قوي بين طبقة الشباب.

وبحسب ترشيحات "سكاي نيوز"، فإن 3 عناصر من الحكومة يأتون في المراكز التالية لخلافة جونسون، خلف كل من موردانت وسوناك، وقد يتم تفضيلهم بالاختيار.

وهؤلاء الثلاثة هم وزير الدفاع بن والاس، الذي أظهر استطلاع للرأي أنه الأوفر حظا بين الجميع، ووزيرة الخارجية ليز تروس، ووزير الصحة المستقيل حديثا، ساجد جاويد.

في حين، الترشيحات في المركزين 6 و7، وهما من المستبعد جدا اختيارهما، وزير المالية الجديد ذو الأصول العراقية ناظم الزهاوي ووزير الخارجية السابق جيريمي هانت.

 ويستمر جونسون بمنصبه رئيسا للوزراء حتى انتهاء انتخابات حزب المحافظين، عندها سيعلن عن تعيين الفائز برئاسة الحزب رئيسا لوزراء البلاد، ويتوقع أن يتم ذلك في أكتوبر القادم.