مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، لا تزال فلسطين تعيش تحت نيران المدافع، حيث تتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلية تنغيص فرحة الشعب الفلسطيني خلال الاحتفالات الدينية.
وفرضت طواقم بلدية الاحتلال غرامات مالية على مركبات المقدسيين في حي وادي الربابة بسلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وأوضح فخري أبو ذياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان في تصريحات نشرتها صحيفة "الحدث" الفلسطينية، أن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلية تأتي ضمن حملة تضييق الخناق على الفلسطينيين، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تسعى دوما إلى تنغيص فرحة الفلسطينيين في جميع الأعياد الدينية والمناسبات الاجتماعية والوطنية، من خلال استفزاز مشاعر الفلسطينيين، لافتا إلي أن هذا جزء من معاناة المقدسيين.
وتابع أبو ذياب: "كما تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلية سلب أموال الفلسطينيين تطبيقا لسياسة الطرد والتهجير وتصفية الوجود التي يعي لها المقدسيون جيدا، ويدفعون الأثمان في سبيل أن يبقوا شوكة في حلق قوات الاحتلال الإسرائيلية. "
بينما قال قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية تصعد الاعتقالات في مختلف مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتابع أبو بكر في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تتعمد خلال تنفيذ عمليات الاعتقال بمختلف المناطق استخدام القوة المفرطة، والتنكيل الشديد بحق المعتقلين، لا سيما في صفوف الشباب، وكبار السن، حيث يتعرضون للضرب المبرح، والشتم والإهانة، ولأقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
وشدد على أن نهج قوات الاحتلال الإسرائيلية المتبع في عمليات الاعتقال يتنافى بشكل كامل مع جميع المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حقوق الإنسان، مؤكدا أن هذه الإجراءات المتبعة لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني، بل ستزيدهم قوة وثبات على هذه الأرض، حتى دحر قوات الاحتلال الإسرائيلية وإقامة دولتهم الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.
