رحب وزير الدفاع الإستوني كالي لانيت بقرار البرلمان الإستوني بالمصادقة على بروتوكولات انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو ، وهي خطوة حاسمة تقرب البلدين من الانضمام إلى المجموعة العسكرية.
وتقع إستونيا ، التي تبلغ مساحتها ضعف مساحة نيوجيرسي ، على بحر البلطيق وتشترك في الحدود مع روسيا وحليف الناتو لاتفيا.
وكتب لانيت في بيان "من المهم أن نلاحظ أن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو سيعزز بالتأكيد أمن منطقة بحر البلطيق".
وأضاف أن "الموقف العسكري لحلف شمال الأطلسي برا وبحرا وجوا سيزداد بشكل كبير وسيتم تعزيز قدرات حلف الناتو الاستخباراتية والإلكترونية وغيرها من القدرات في منطقتنا".