طالبت قوى الحرية والتغيير بسرعة تشكيل حكومة انتقالية في السودان، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد مؤخرًا وتسببت في وقوع قتلى وجرحى بالعشرات وسط المواطنين.
وكان عدد كبير من المواطنين السودانيين أعلنوا عن خروجهم في تظاهرات ومسيرات مليونية تطالب بتشكيل حكومة وطنية من كفاءات مدنية، وإبعاد المكون العسكري عن المشاركة في العملية السياسية.
والتقى ممثلون عن قوى الحرية والتغيير، اليوم الأربعاء، برئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، وطالبوا بصياغة جديدة للحوار بين الأطراف السودانية للخروج من المرحلة الراهنة.
وطرحت قوى الحرية والتغيير على رئيس مجلس السيادة استفسارات عديدة حول النقاط التي تبدو غامضة بالنسبة لها في العملية السياسية السودانية.
وطالبت قوى الحرية والتغيير القوى السياسية بتقديم تنازلات في المطالب المقدمة منها حتى تشكيل الحكومة المدنية وتحقيق آمال المواطنين السودانيين.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد سبق أن دعت الأطراف السودانية للانخراط في حوار وطني جاد وشفاف لوضع حل للأزمة السياسية والأمنية في السودان في أعقاب الدعوات للخروج في تظاهرات عارمة في المدن السودانية للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية وتشكيل حكومة مدنية، بعد استقالة عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق.