اختتم منتدى "تعزيز حقوق المساواة بين الجنسين من أجل مجتمع أكثر عدالة"، أمس الثلاثاء، أحدُ الأحداثِ الجانبية للمنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة 2022 الذي ينظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، إذ نظمَ اتحاد المبدعين العرب عضو الأمم المتحدة الحدثَ الجانبي ضمن أجندة المنتدى رفيع المستوى لهذا العام بالتعاون مع كُلٍ من اتحاد الإعلاميين العرب، ولجنة الشراكة الأوروأوسطية (COPEM).
تحدَّث رئيسُ اتحادي المبدعين والإعلاميين العرب الإعلامي الدكتور أحمد نور في كلمتهِ الافتتاحية عن دورِ المرأةِ العربيةِ ونجاحاتها وأثرها الذي لا ينضب في تعزيز عجلةِ الحياةِ في جميعِ مساراتها، وعبَّر عن إعجابهِ بالتجربةِ المصرية الرائدة، في جعلِ المرأةِ شريكةً حقيقيةً للرجلِ في جميعِ مساراتِ الحياة وتوليها العديد من المناصب القيادية.
وكانَ من أبرزِ متحدثي المنتدى المستشار عدلي حسين رئيس لجنة الشراكة الأوروأوسطية والذي أكَّد على ضرورةِ تفعيلِ القراراتِ الدولية؛ ووثيقة المساواة بين الجنسين التي تبنتها لجنة الشراكة الأوروأوسطية على مستوى دولي، لما في ذلكَ من تعزيزٍٍ لدورِ المرأة في الحياةِ السياسية والاجتماعية.
وعبر الدكتور سامي عبدالعزيز، أستاذ مادةِ الإعلام، وعميدُ كلية الإعلام في جامعة القاهرة سابقًا، عن قدرةِ المرأة في حملِ جُلِّ أعباءِ الرجل، وعن ثقتهِ بأنَّ المستقبلَ سيكونُ لصالحِ المزيدِ من المساواة.
أدار الجلسة الأولى للمنتدى الإعلامي الدكتور عصام محو، مستشار رئيس الاتحاد للتدريب،
وافتتحت الجلسة الثانية بكلمة للدكتورة هالة يسري، أستاذٌ علم الاجتماع الريفي، وعضو لجنة المحافظات بالمجلس القومي للمرأة، معبرةً عن إعجابها بتجاربِ دولٍ مختلفة عززت دور المرأة في قيادةِ المشاريعِ الصغيرة والمتوسطة، كما سلطت الضوء على أهمية الاهتمام بالمرأة الريفيةوالمرأة المهمشة بشكل خاص.
فيما تحدثت ايلاريا بوشيو Ms. Ilaria Puccio من إيطاليا، المسئول عن ميثاق الأورومتوسطي للمساواة بين المرأة والرجل في الحياة المحلية، عن إعجابها بالقفزاتِ النوعية التي تحققها عدد من الدول العربية في سبيل تعزيز دورِ المرأة في الحياة والمجتمع ، وأن مازال هناك المزيد لنقوم به دوليا ليشمل هذا الميثاق أكبر عدد من الدول حول العالم.
واختتمت الجلسة الثانية بكلمة الدكتورة هالة عدلي حسين، أمين عام شئون المرأة باتحاد المبدعين العرب، وأمين عام اتحاد قيادات المرأة العربية عن دور المرأة في ريادة الأعمال، وأهمية المساواة على مستوى جميع المستويات التعليم والصحة وغيرها وأنهت كلمتها بتوصياتِ المنتدى.
وفي النهاية أضافت الدكتورة نرمين سليم، مدير عام اتحاد المبدعين العرب والمندوب الدائم للاتحاد لدى الأمم المتحدة، بأن هناك شكل آخر من الأمية وهي الأمية التكتولوجية، ويجب على الجميع أن يواكب التطور والثورة التكنولوجية وأن نعمل جميعا حتى لا يكون هناك أحد وراء الركب.
