شهد مستشفى بنها الجامعي، إنقاذ شاب تعرض لبتر في يده في مشاجرة، وجرى إنقاذه في جراحة جرت في 9 ساعات، حيث جرى إجراء أول جراحة "ميكروسكوبية"، بوحدة التجميل داخل المستشفى في قسم الجراحة، وإنقاذ الحالة وتماثلت للشفاء.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى عابدين عضو الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة، إن الفريق نجح في إنقاذ المريض من خلال جراحة نادرة، حيث جرى توفير كل الإمكانيات والأطقم في المستشفى، حيث وصلت الحالة للمستشفى، وكانت تحتاج تدخل سريع فجرى فتح غرفة عمليات مباشرة واستمرت الجراحة 9 ساعات وبعدها ظل المريض في العناية المركزة وبعدها نقل لغرفة عادية، وجرى تماثله للشفاء.
وقال الدكتور محمود حسين عضو الفريق الطبي، إن التحدي في هذه الجراحة هو أنها كانت يجب أن يتم عملها في أول 9 ساعات من الإصابة وهو ما جرى حيث جرى توصيل اليد المبتورة وجميع الأعصاب والشرايين والأوتار المتهالكة مع تثبيت العظام.
كان قد تمكن فريق طبي بمستشفى بنها الجامعي، من إنقاذ حياة شاب، بأول جراحة "ميكروسكوبية"، لتوصيل يد مبتورة، والتي تعد هذه الأولى من نوعها في المستشفى، فيما استقرت حالة الشاب المريض وكرمت المستشفى الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة.
وتكون الفريق الطبي من مجموعة من أطباء جراحة التجميل بكلية الطب ومستشفى بنها الجامعي، الأطباء: محمد حسين فهمي مدرس الجراحة العامة وجراحة التجميل، ومصطفى سعيد عابدين مدرس مساعد الجراحة العامة وجراحة التجميل، ومصطفى شبل طبيب مقيم الجراحة العامة، وأحمد شرف طبيب مقيم الجراحة العامة، وإسراء الباز طبيب مقيم الجراحة العامة، بإشراف الدكتور جمال الهباء رئيس وحدة جراحة التجميل بمستشفى بنها الجامعي.
وكرمت إدارة مستشفيات بنها الجامعية، فريق الجراحة بحضور الدكتور محمد الأشهب عميد كليه طب بنها، والدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفى بنها الجامعي، والدكتور عماد عبد الحافظ رئيس قسم الجراحه العامة.
من جانبه قال الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذي لمستشفى بنها الجامعي، في بيان للمستشفى اليوم، إن هذه العملية تعتبر من أكثر العمليات تعقيدًا وتحتاج إلى فريق طبي على أعلى مستوى في الجراحات التجميلية والميكروسكوبية.