صدر حديثًا عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن "المشروع الوطني للترجمة" كتاب “تابو اسمه الزهايمر”، للكاتب هوغويت دريرا.
هذا الكتاب ثمرة عمل مشترك بين باحثين كبيرين في مجال مرض الزهايمر، ويهدف إلى مرافقة أقارب مرضى الزهايمر في هذه المعاناة اليومية، ومساعدتهم في فهم طبيعة هذا المرض، ومراحل تطوره، والاستعداد الدائم للتعامل مع أي شيء غير متوقع يمكن أن يظهر على سلوك المريض.
يقدم هذا الكتاب نصيحة أساسية هي التعامل بحب مع مريض الزهايمر، ومحاولة فهمه، وفهم أن التصرفات الغريبة التي يمكن أن تصدر عنه ليس مسؤولًا عنها، لأنه لا يسيطر على ذاكرته. الحب أولًا، والحب أخيرًا هو أفضل طريقة للتعامل مع مريض الزهايمر، ومرافقته حتى آخر لحظة من حياته.