في أحد الشوارع الضيقة في منطقة الجمالية بوسط البلد، يجلس محمد عاشور أمام بازار سياحي، يحتوي على مئات التماثيل الفرعونية التي تكشف عن مدى أهمية العصر العظيم في الحضارة المصرية القديمة.
يقول الرجل الثلاثيني إنه يتم تصميم هذه المنتجات من خلال استنباط تم تصميمها مسبقا، وتنتج من مادة البوليستر المخصصة لهذه الصناعة، والتي تحتاج إلى وقت طويل التفنن في خروج الشكل النهائي لهذه التماثيل.
وأضاف عاشور، أنهم يعملون على تصنيع جميع الأشياء التي تشير إلى كل أوقات العصر الفرعوني، حيث إنه يوجد العديد من السياح يهتمون بشراء هذه الأشياء التي توضع في المنزل كمقتنيات، وان كل تمثال قصة تراثية تدرس لذلك نحن نهتم بالتاريخ وخاصة الفرعوني.
وأشار إلى أن الأسعار تعلب دورا هاما في هذه المنتجات أيضا حيث ما يحدث في العالم من حروب اقتصادية حاليا جعل مادة البوليستر التي تصنع منها هذه الأشياء ترتفع هذا ما تسبب في تقليل حركة البيع والشراء.
يقول عاشور إن عملهم في هذه المهنة يتوقف كليا على حركة السياحة في مصر، وبالتالي كانوا يعانون أشد الأمرين في فترة الثورة وكورونا بسبب التوقف السياحي الذي كانت تشهده البلاد، اما عن هذه الأيام فصارت الأمور إلى الأفضل بعد عودة السياح مجددا.