في مثل هذا اليوم 5 يوليو من عام 1687 نشرت الجمعية الملكية البريطانية للعلوم نظرية الجاذبية الأرضية التي توصل إليها عالم الفيزياء الإنجليزي إسحاق نيوتن، وهي أن الأجسام تجذب بعضها البعض تبعاً لكتلتها، وتعتمد قوة الجاذبية على مربع المسافة بين الجسمين المتجاذبين.
وبكلماته: “استنتجت من هذا أن القوة التي تُبقي الكواكب في مساراتها متعلقة بتربيع البعد بين مركزيهما، ومن هنا قارنت القوة التي تمسك القمر في مساره بالقوى على سطح الأرض ووصلت إلى نتيجة قريبة جدا”، والنظرية النسبية: في أوائل القرن العشرين وفي بحثين نشر أولهما في عام 1905 وثانيهما في عام 1915، حيث عدل مفهوم الجاذبية من قبل الفيزيائي الشهير ألبرت آينشتاين. فحسب نظرية نيوتن كانت الجاذبية هي قوة، بينما أثبتت النظرية النسبية أن الجاذبية هي مجال.
فحسب النسبية، الجاذبية هي عبارة عن انحناءات في الفراغ تسببها الكتلة، فكلما كانت كتلة الجسم أكبر كلما كبر انحناء الفضاء حوله، والأجسام الأقل كتلة سوف تقع في هذا الانحناء الذي صنعه الجسم الأول، وبالتالي سيأسرها بجاذبيته، بهذا التفسير الجديد المدهش للجاذبية، وبدمج البعد الزماني الرابع بالأبعاد المكانية الثلاث، أصبحت النسبية واحدة من النظريتين الأكثر شهرة وأهمية في القرن العشرين مع نظرية الكم.
البوابة لايت
زي النهاردة.. الجمعية البريطانية للعلوم تنشر نظرية "الجاذبية الأرضية" لنيوتن
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق