كرمت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم الثلاثاء فرق عمل مشروعات جامعة المنصورة لمبادرة شباب من أجل التنمية والتي أطلقتها وزارة التخطيط والمجلس الأعلى للجامعات بوزارة التعليم العالى.
وفازت جامعة المنصورة بالمركز الأول على مستوى الجامعات فى مشروع ورقة السياسات “التهرب الضريبي في المهن الحرة غير التجارية: بين حتمية التغيير ونتائج التطبيق” تحت إشراف الدكتور أسامة النقراشى مدرس بقسم إدارة الأعمال بكلية التجارة وفى محور المشروعات التنموية فازت الجامعة بالمركز الرابع لمشروع تطوير نظام ري مبتكر وذكي وصديق للبيئة قائم علي تقنيات الذكاء الإصطناعى وتعلم الآلة تحت إشراف الدكتور أحمد القناوى أستاذ مساعد بكلية التربية.
جاء ذلك خلال احتفالية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لمنح الجوائز وشهادات التكريم لمبادرة شباب من أجل التنمية، والتي أطلقتها الوزارة.
فيما تم التكريم بحضور الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة ، الدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف على المبادرة بالجامعة ، الدكتورة سماح السعيد منسق المبادرة وبحضور لجنة التحكيم الداخلية الدكتور محمد سويلم البسيوني نائب رئيس الجامعة الأسبق ، الدكتور عابد نصر نائب رئيس جامعة الدلتا السابق الدكتور ياسر شبانة وكيل كلية الزراعة السابق ، الدكتور تامر صالح وكيل كلية الحقوق السابق ، الدكتور محمد الزهري وكيل كلية السياحة والفنادق.
كما جاء ذلك ايضا بحضور سلفان ميرلن نائب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القاهرة، الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور محمد علاء المشرف العام على مبادرة شباب من أجل التنمية، ومدير وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، الدكتورة داليا خليل الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، المهندس خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، طارق عبد الخالق مساعد الوزيرة للموارد البشرية.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد خلال كلمتها إلى أن مبادرة شباب التنمية، واللقاء اليوم جاء معبرًا عن توجه الدولة المصرية فيما يخص النهج التشاركي التي اتخذته الدولة منذ عدة سنوات في كل خطط التنمية منذ إطلاق رؤية مصر 2030 في عام 2016 وهي النسخة الوطنية للأهداف الأممية، موضحه أن إطلاق الرؤية تم من خلال النهج التشاركي بمشاركة الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والجامعات، والشباب والمرأة التي كانت تمثل عنصرًا فاعل في تلك الرؤية وفي كل خطط التنمية.
وأكدت السعيد حرص الدولة المصرية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمسئولة عن وضع الخطة والرؤية طويلة المدى وكذلك الخطط متوسطة المدى والخطط السنوية للدولة المصرية، بأهمية مشاركة ووجود علاقة وثيقة بين أهل العلم والمؤسسات التنفيذية، والذي يمثل توجهًا مهمًا حيث أن المؤسسة التنفيذية والمسئولين التنفيذيين في نطاق عملهم اليوم، يقومون بالاستعانه بأهل العلم في كل الخطط والرؤى المستدامة.