أكد تشارلز ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات هي السبيل لحل أزمة سد النهضة، بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وتبني إثيوبيا سد النهضة على النيل الأزرق الذي يعد الرافد الرئيسي للمياه العذبة إلى مصر والسودان، وتستعد إثيوبيا للملء الثالث خلال الأسابيع المقبلة، وهو الأمر الذي تسبب في أزمة مع دولتي المصب بسبب تعنت أديس أبابا في التوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل السد الذي يهدد القاهرة والخرطوم بالعطش.
وجاء تصريحات تشارلز ميشيل، خلال مباحثات هاتفية مع آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، بحثا خلالها جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي الذي يعاني من أزمة مروعة منذ شن آبي أحمد حربا ضد الإقليم الواقع شمال إثيوبيا قبل 20 شهرا، وفقا لما أوردته إذاعة “فانا” الإثيوبية.
وشدد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي على ضرورة استعادة الخدمات الأساسية في تيجراي، لا سيما الاتصالات السلكية واللاسلكية، كما أكد أن هناك حاجة ماسة للوقود والأسمدة لمكافحة انعدام الأمن الغذائي الذي يعد نتيجة رئيسية للحرب الروسية في أوكرانيا.