أكد الكاتب علي القناعي، أهمية الشركات الناشئة وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة التنمية.
وأوضح، أن صاحب المشروع الناشئ يحتاج إلى رؤية واضحة وتقصير المسافات من خلال تجارب أصحاب الشركات الناجحة، ومن هنا جاءت فكرة إصداره كتاب تلاقي العوالم.
وأشار إلى ضرورة معرفة الشباب بقانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الذي أشرف عليه جهاز تنمية المشروعات حتى خروجه للنور.
وكانت قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات في تصريحات سابقة، أن مصر تشهد انطلاقة طموحة للنهوض بقطاع المشروعات الصغيرة وزيادة مساهمته في التنمية الاقتصادية، من خلال تهيئة بيئة تشريعية واستثمارية مشجعة لشباب الخريجين ولأصحاب المشروعات.
وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي قطاع المشروعات الصغيرة اهتمامًا بالغًا يظهر في تكليفاته المتواصلة لمختلف أجهزة الدولة لمساندة هذه المشروعات وتوفير كافة ما تحتاجه من خدمات وتسهيلات لإيجاد بيئة مثالية لتنميتها والتوسع فيها، وموجهًا أيضًا بالاهتمام بمشروعات ريادة الأعمال وتمكين الشباب والمرأة اقتصاديًا من خلال التشغيل الذاتي والعمل على تشجيع مختلف فئات المجتمع على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية كمحور أساسي لتنمية المناطق الأكثر احتياجًا خاصة في صعيد مصر والمحافظات الحدودية لتوفير حياة كريمة للمواطنين وإتاحة فرص عمل مستقرة وناجحة.
وأضافت، أن صدور قانون تنمية المشروعات 152 لسنة 2020 عبر عن رؤية الدولة لدعم أصحاب المشروعات خاصة من الشباب والخريجين، حيث شمل القانون حزمات متنوعة من الحوافز والخدمات والامتيازات توفر ضمانات نجاح للمشروعات الجديدة وتعزز من استمرارية المشروعات القائمة وتسهل خروج المشروعات العاملة في القطاع غير الرسمي للنور، وتدفع المشروعات الصغيرة للتوسع والنمو وتعزيز الإنتاجية وتعظيم الربحية وفتح آفاق تسويقية كبيرة في الداخل والخارج.