أكد وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، أن ملف الشئون الإنسانية ورعاية النازحين يحتاج إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمجابهة المشاكل التي تكتنفه، لاسيما في جانب صعوبة توفير تمويل لتنفيذ برامج إعادة النازحين إلى مناطقهم.
والتقى وزير الخارجية السوداني المكلف، اليوم الإثنين، مع وفد الأمم المتحدة الذي يزور السودان، ويضم إلى جانب أعضاء المؤسسة، أعضاء من الكونجرس ووزارة الخارجية الأمريكية، بحضور ممثلين لبعثة الأمم المتحدة في السودان "يونيتامس"، والسفارة الأمريكية بالخرطوم.
وأطلع وزير الخارجية السوداني الوفد على أولويات عمل الحكومة في ملف النازحين والجهود المبذولة لتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ البرامج المقترحة، كما أطلعه على التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية والجهود التي تقوم بها قيادة الدولة لإحداث توافق بين الأطراف السودانية بهدف العودة إلى المسار الانتقالي.
من جانبهم، قال أعضاء الوفد إن مؤسستهم في الأساس منظمة مجتمع مدني تُعّنى بدعم أنشطة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وتعريف الرأي العام الأمريكي بهذه الأنشطة.
وأوضحوا أن زيارتهم إلى السودان تأتي في إطار التعرف على برامج وجهود الأمم المتحدة بالسودان في مختلف المجالات، وفي ملف الشئون الإنسانية بصفة خاصة، مؤكدين أن هناك اهتماما أمريكيا بما يجري في السودان.