استنجد خال المذيعة شيماء جمال، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن القصاص من قاتل ابنة أخته. مؤكدًا في حديثه لـ «البوابة نيوز»: «مش هناخد العزاء إلا بعد القصاص».
وشيع العشرات، المذيعة شيماء جمال لمثواها الأخير بمقابر العائلة، بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد السيدة نفسية، وسط حالة من الحزن وإغماء وانهيار والدة شيماء جمال، لحظة تشييع جثمانها لمثواها الأخير.
ورصدت عدسة “البوابة نيوز”، انهيار أسرة الإعلامية شيماء جمال لحظة وداعها الأخير في المقابر، وتعالت أصوات الصراخ والعويل أثناء الوداع الأخير ودفنها بمقابر العائلة.
وطالب جمال سيد، والد المذيعة شيماء جمال في أول ظهور له، بإعدام قاتل ابنته. وتسلمت أسرة المذيعة شيماء جمال، جثمان ابنتها من مشرحة زينهم؛ وذلك بعد الانتهاء من إجراءات التشريح وتقرير الوفاة.
وأنهت مصلحة الطب الشرعي اجراءات تحليل البصمة الوراثية وكذلك تحليل ال DNA الخاص بالمذيعة شيماء جمال بعد سحب عينات من والدتها، وأكدت النتائج ايجابية العينات وأن الجثمان هو للمذيعة الضحية . وتم عرض اوراق وتحاليل المذيعة علي جهات التحقيق بالنيابة العامة للتصريح بدفن الجثمان .