أعلنت روسيا،اليوم الاثنين، رفع القيود المفروضة على عبور الحدود البرية للبلاد والتي تفرضها منذ مارس 2020 للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وقال مقر عمليات مكافحة فيروس كورونا - في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس" - "بناءً على النتائج التي أسفرت عنها مناقشات مقر العمليات، تم اتخاذ قرار برفع القيود المؤقتة المتعلقة بالجائحة على عبور حدود الدولة لروسيا الاتحادية اعتبارًا من 15 يوليو 2022".
ونظرًا لتحسن الوضع الوبائي، تم في 14 يونيو، اتخاذ قرار برفع القيود المفروضة على دخول الأجانب إلى روسيا عبر نقاط التفتيش الجوية والبحرية، لكن عددًا من القيود المفروضة على دخول البلاد برًا ظلت سارية.
وكانت روسيا قد فرضت قيودًا على جميع المعابر الحدودية في مارس 2020 على خلفية تفشي فيروس كورونا في العالم.
من ناحية أخرى، نجح جهاز الأمن الفدرالي الروسي بجمهورية "توفا"، في القبض على 15 عضوا من تنظيم (AUE) المحظور على أراضي روسيا، والذي يشرك المراهقين في أنشطة متطرفة على مستوى البلاد.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" - إن ضباط الجهاز شكلوا قاعدة أدلة دامغة على "المشاركة في ارتكاب جرائم جسيمة وخطيرة لمساندي تنظيم AUE في جمهورية توفا من بين الأشخاص الذين يقضون عقوبات في السجون ومن بين سكان الجمهورية"، مضيفا أنه قد تم اعتقال 15 من سكان جمهورية توفا للاشتباه في تورطهم بـ "تنظيم وتمويل جماعات متطرفة".
كانت المحكمة العليا الروسية قد أعلنت أنشطة AUE، والتي تعني "وحدة طريقة حياة السجناء"، محظورة على الأراضي الروسية وحظرت أنشطتها في البلاد، وهي عبارة عن تشكيل عصابي إجرامي، ورابطة تروج لمجتمع شبابي يحمل نظاما من القيم والمعايير السلوك المتطابقة في المعنى مع الأيديولوجية الإجرامية للجريمة المنظمة الروسية.
وفي سياق آخر، أعلن مصدر بوزارة الخارجية الروسية أن بلاده تعتبر الأحداث في منطقة "كاراكالباكستان" شأنا داخليا لأوزبكستان، مشيرا إلى أن الوضع لا يزال تحت سيطرة السلطات التي تعمل بكفاءة.
وقال المصدر - في تصريح لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية - "إنه أمر داخلي، والوضع تحت السيطرة، حيث تعمل السلطات بكفاءة وباحترام الشعب"، موضحا أن لدى أوزبكستان قوة كافية لمنع وقوع استفزازات.
يُذكر أن احتجاجات غير مرخصة على التعديلات الدستورية في أوزبكستان وقعت في الأول من يوليو الجاري في مركز منطقة "كارابالباكستان"مدينة نوكوس، وتحولت إلى أعمال شغب أسفرت عن وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين ورجال الأمن.
وقالت وزارة الداخلية الأوزبكية إنها تمكنت من استعادة النظام في المدينة واحتجاز منظمي أعمال الشغب، الذين حاولوا السيطرة على السلطة في المنطقة.
من جانبه، أعلن الرئيس الأوزبكي، شوكت ميرمزيويف، حالة الطوارئ في المنطقة ابتداء من 3 يوليو الجاري وحتى 2 أغسطس القادم.
على صعيد آخر، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية تمكنت من إسقاط طائرة أوكرانية من طراز "سو-25" فوق مقاطعة دونيتسك الواقعة شرقي كييف.
وأفادت الوزارة بأن "قواتها تمكنت أيضا من تدمير 8 طائرات مسيرة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه تكبيد الجيش الأوكراني خسائر جسيمة".
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيدفع ثمن الاعتداء على بيلجورود الروسية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات خاصة تابعة للحرس الوطني عثرت على أدلة، تثبت تواصل موظفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مع الأمن الأوكراني.
وأضافت الوزارة أنه خلال تفتيش القصر الذي يملكه الرئيس السابق لمديرية جهاز الأمن الأوكراني في خيرسون الجنرال فياتشيسلاف سافتشينكو، تم العثور على وثائق تعود إلى فريق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا العامل في أوكرانيا.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الخاصة التابعة للحرس الوطني الروسي عثرت أيضا في منزل الجنرال الأوكراني، على مخططات مرسومة باليد لمواقع انتشار وحدات الجيش الروسي في القرم وفي مقاطعات روستوف وسمولينسك وبلجورود وفورونيج، مضيفة أن هذه الوثائق تؤكد قيام البعثة بأنشطة استخباراتية لصالح جهاز الأمن الأوكراني واستخبارات بعض دول الناتو.