أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم /الإثنين/ عن "أسفه الشديد" حيال الاضطرابات وأحداث العنف التي وقعت في اقليم "كاراكالباكستان" في أوزبكستان، مؤكدًا أنه يراقب التطورات "عن كثب".
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي: أن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إجراء تحقيق مفتوح ومستقل في أحداث عنف وقعت في "كاراكالباكستان" اعتراضًا على نشر تعديلات مقترحة على دستور أوزبكستان" ونحن نأسف بشدة لسقوط ضحايا وخسائر في الأرواح ونواصل متابعة التطورات عن كثب ".
وأشاد البيان بالخطوات التي اتخذها الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف للرد بسرعة على مخاوف المواطنين بشأن التعديلات الدستورية المقترحة، "و أننا ندعو جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس في أفعالها"، بهدف تجنب أي تصعيد في الموقف أو مزيد من العنف.
كما يحث الاتحاد الأوروبي السلطات على ضمان حقوق الإنسان، بما في ذلك الحقوق الأساسية في حرية التعبير وحرية التجمع، وبما يتماشى مع التزامات أوزبكستان الدولية.
وأبرز البيان أخيرًا: أن الاتحاد الأوروبي لديه شراكة قوية ومتنامية مع أوزبكستان، وأنه لا يزال ملتزما بدعم جهود الإصلاح في البلاد، مع تشجيعها على مواصلة هذه العملية بالتشاور مع المواطنين وأصحاب المصلحة، على أساس المعايير الدولية وأفضل ممارسات الديمقراطية.
جدير بالذكر أن السلطات في أوزبكستان أعلنت في وقت سابق عن اعتقال محتجين في منطقة "كاراكالباكستان"، التي تتمتع بحكم ذاتي، نظموا مظاهرات شابتها أعمال عنف للاعتراض على تعديلات دستورية اقترحها الرئيس ميرزيوييف، ويقول المحتجون إنها ستؤدي في حال الموافقة عليها إلى عودة كاراكالباكستان إلى أوزباكستان مرة أخرى، وإلغاء الحكم الذاتي.
