قالت السفارة الصينية في مصر إن مشروع القطار الكهربائي الخفيف بمدينة العاشر من رمضان هو مشروع تعاون رئيسي تم توقيعه من قبل رئيسي الصين ومصر، وهو أيضًا أحد المشاريع الرئيسية للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية بين الصين ومصر.
وأشارت إلى أن المشروع هو أول خط سكة حديد خفيف مكهرب في مصر ويعتبر "بطاقة تعريف" ورمزًا للإصلاح الاقتصادي حيث يربط بين ثلاث مدن مهمة هي القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العاشر من رمضان.
وأوضحت أن مالك المشروع هو الهيئة القومية للأنفاق التابعة لوزارة النقل المصرية، والمقاول العام للمشروع هو اتحاد AVIC International والمعهد الصيني الثاني للسكك الحديدية، وجميع الأعمال المدنية الأخرى نفذتها شركات محلية في مصر، من أجل زيادة ممارسة الدور الهام والريادي لمشروع سكة حديد مدينة العاشر من رمضان وربطه بأول خط سكة حديد فائق السرعة يتم التخطيط له، يقوم الجانب المصري بتوسيع أساس مشروع سكة حديد مدينة العاشر من رمضان عن المخطط له. في فبراير 2020، قدمت مصر متطلبات التعاون للمرحلتين الثانية والثالثة من المشروع إلى الجانب الصيني.
وتبلغ السرعة التشغيلية للقطار الكهربائي الخفيف 120 كيلومترا في الساعة، ويبلغ الطول الإجمالي للخط 65.6 كيلومترًا، وهناك 11 محطة على طول الخط، ومن المتوقع أن ينقل 340 ألف راكب يوميًا. وتتمثل المرحلة الثانية من المشروع في بناء خط توسعي بطول 3.18 كيلومتر (جسر بطول 2.5 كيلومتر تقريبًا) وكذلك إنشاء محطة جديدة في منطقة العاصمة الجديدة. المرحلة الثالثة من المشروع هي الامتداد الجنوبي للمرحلتين الأولى والثانية من المشروع، وربطها بخط سكة حديد «العين السخنة - العلمين» فائق السرعة الذي قيد الإنشاء،وهناك حوالي 20 كيلومترًا من السكك الحديدية الكهربائية ذات المسار المزدوج، و4 محطات، وموقف سيارات للسكك الحديدية الخفيفة ومحطة جر فرعية، بالإضافة إلى عدد 8عربة ركاب كهربائية جديدة للقطار الكهربائي الخفيف.
