قال الكاتب والقاضي حسام العادلي: الرواية لابد أن تتجرد من فكرة الزمكان، وكل عمل لابد أن يشتمل على أحداث وشخوص وفكرة يجري خلالها العمل، ولست مع تصنيف الروايات بالتاريخية، لأن هذا التنميط يبعد بها عن مفهوم الرواية نفسها، ولابد من إبراز التجربة الإنسانية في العمل.
وتابع: المباشرة التي يمكن أن تجنح لها في الدراسة أو المقال، لكن لا ينبغي أن ننجر لها في الرواية، مؤكدا أن إدانته لما يحدث في مقام سيدي الطشطوشي أمر تم بشكل غير مباشر وفق رؤية فنية تم توظيفها في العمل.
وواصل: فكرة السرد في الرواية حاولت أن تتم بسلاسة بحيث لا أثقل على القارئ بتقنيات ثقيلة واتخذت فكرة تقنية التتابع الزمني حتي يستطيع أن يتابع الأحداث من بريطانيا إلى الصعيد مرورا بالقاهرة وغيرها من الأماكن.
وتابع: استقيت أسلوبي من ثقافات مختلفة سواء عربية أو أجنبية، ومن المؤكد أنني تأثرت بالعمل القضائي كثيرا وهذا أمر طبيعي أن أنقل ثقافة عمل ما إلى جمهور من القراء.
حسام العادلي "2 أغسطس 1982 - 13 شوال 1402 هـ " قاضي، وروائي، تخرّج في ليسانس الحقوق في عام 2003 بجامعة أسيوط .
صدر له مجموعة قصصية عام 2014 بعنوان "لمحات"، ورواية «أيام الخريف» في عام 2018 عن الدار المصرية اللبنانية، وعن نفس الدار صدرت أحدث رواياته «نجع بريطانيا العظمى» في عام 2021 والتي فازت بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب لعام 2022، كما يكتب مقالات الرأي في جريدة المصري اليوم، وله عشرات المقالات في البوابة نيوز، جريدة الأخبار، ومجلة الهلال، والبوابة الإلكترونية لمؤسسة الهلال الصحفية، ومجلة الديمقراطية.
ويهدف منتدي الثقافة والإبداع إلى مناقشة القضايا الثقافية والفنية والفكرية والإبداعية وربطها بالحالة الحالية، للمساهمة الفاعلة في استراتيجية مصر 2030، خاصة ما يتعلق ببناء الإنسان وقدراته، حيث يتخذ المنتدي - الذي يقام شهرياً- أكثر من شكل منها: الندوات، والمحاضرات، والموائد المستديرة، والحفلات الفنية.
