أكدت الفنانة هند صبرى أن أكثر شىء جذبها للعمل فى فيلم «كيرة والجن» هي الأسماء المشاركة بداية من المؤلف والمخرج ومدير التصوير مرورًا بأبطال العمل وصولًا إلى الموسيقي التصويرية ومصمم الملابس وغيرها، وقالت: «مروان حامد ينافس نفسه هذا العام، بعد تقديمه الفيل الأزرق 2، يقدم كيرة والجن».
وأضافت: «كيرة والجن ليس مجرد فيلم يُطرح فى موسم العيد، لكننا نوسع سقف الصناعة، فنحن نقدم حقبة تاريخية مهمة، فإذا لم نكن قادرين على تقديمها كان الاعتذار عنها أفضل، لكن أعتقد أننا نجحنا في تقديم حقبة تاريخية مهمة في تاريخ مصر».
وأشارت إلى أن أكثر ما جذبها فى شخصية «دولت فهمى» نفسها التى أراها شخصية أسطورية، بدايتها ونشأتها يحمل بعد تراجيدى يجذب أى ممثلة، بجانب أنها ترمز إلى بداية الحركة النسوية في مصر، وخروج المرأة من البرقع، ولعبها دورا قوميا، فهي رمز من رموز النسوية.
وأوضحت أن مروان حامد دائمًا يراها بشكل مختلف، بداية من «عمارة يعقوبيان» مرورًا بـ«إبراهيم الأبيض» و«الفيل الأزرق»، وقالت: «بسيب نفسي لمروان لأنه إنسان ذكى جدًا، ويهتم بالتفاصيل، فمن الممكن أن نتناقش في وقت البروفة عن تفصيله صغيرة في الشخصية، ففي وقت التصوير تجده يركز في تصوير أبسط الأمور للتأكيد علي تلك التفصيله لإبرازها، وهذا يرجع الي نشأته على يد الكاتب الكبير وحيد حامد، فتجده أيضًا يهتم بالنص، بشكل كبير، فتجد كل الممثلين يظهرون مختلفين معه، لأننا ندخل في تجسيد حقيقي للشخصية».
وأشارت الي أنه كان تحديا كبيرا تصوير فيلم بشكل متقطع على مدار 3 سنوات، وقالت: «للأسف أصبح هذا هو السائد منذ بداية جائحة كورونا، فالصناعة انقلبت في العالم أجمع، ففيلم Top Gun لتوم كروز الجديد تم تصويره بشكل متقطع أيضًا، ولكن عند طرحه تخطي المليار دولار إيرادات».
وواصلت حديثها: «ساعدنا في تخطى هذه المشكلة المخرج مروان حامد وشركة الإنتاج، فكانوا يؤكدون على أن الجمهور لن يرى أننا توقفنا واستأنفنا، بل سيشاهدون العمل على بعضه، فكان لابد من التركيز في تقديم العمل، لأن ما حدث أمر لا يخص الناس، فما يهمهم جودة العمل الذى اختاروا مشاهدته».
وعن تحضير الشخصية قالت: «تحضير الشخصية كانت تعتمد بشكل كبير على الخيال، سواء من المؤلف أو المخرج أو منى، لأنه لم يكن لدينا أى صورة أو شىء يوصف شكل دولت فهمي في ذلك الوقت، فكان لابد من استخدام خيالنا».