السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

كريم عبدالعزيز: صنعنا بدمائنا فيلم "كيرة و الجن"

كريم عبد العزيز
كريم عبد العزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب الفنان كريم عبد العزيز عن سعادته بردود الأفعال الأولية حول فيلمه الجديد «كيرة والجن» وما حققه من إيرادات حتى الآن.

وقال في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: «أستمتع كثيرًا بالعمل مع المخرج مروان حامد، فهو له رؤية فنية وسياسية، وأشعر بحالة متعة غير طبيعية خلال العمل معه، وكذلك مع المؤلف أحمد مراد، فسبق أن قدمنا معا فيلم الفيل الأزرق بجزئيه».

وأضاف: «طبيعة فيلم كيرة والجن مختلفة عما قدمناه من قبل معًا، العمل هنا تاريخى، إنتاج ضخم جدًا، وكان يوجد صعوبات جبارة أثناء تصويره، بجانب تحمل مسئولية تقديم عمل يعد الأضخم من حيث الإنتاج فى تاريخ الصناعة، وجرى تصويره على مدار 3 سنوات بسبب كورونا وغيرها من الأمور».

وتابع: «أتذكر أن أول لقاء كان بينى وبين الفنان أحمد عز فى شهر نوفمبر 2019، وها هو الفيلم يُطرح بدور العرض الآن، فهذا الفيلم صُنع بدمنا».

وعما جذبه في شخصية «كيرة» قال: «ما جذبنى فى شخصية عبدالحي كيرة أنه فدائى من نوع خاص، قبل على نفسه أمور كثيرة، منها أنه كان يتودد للإنجليز ليحصل على امتيازات أكثر، منها أن الإنجليز كانوا يتركونه مدة أطول داخل المعامل الخاصة بهم، وكان يصنع بداخلها القنابل، ولكنه كان يُقال عنه من قبل زملائه أنه خدام الإنجليز، والخائن».

وأضاف: «ثراء الشخصية، أنه كان يتحمل كل ذلك، ليؤدى دوره الوطنى في سرية تامة حتى زوجته لا تعلم عنه شيئا، فهو من أكثر الشخصيات الوطنية فى تاريخ مصر».

وعن اختلاف ملامحه عن ملامح الشخصية الحقيقية قال: «لا أعلم ملامح كيرة الحقيقى، لكن ما أعلمه عنه أنه شديد الذكاء، وأمتلك قدرة غير طبيعية على التنكر، والحديث عنه قليل جدًا في المراجع التاريخية، ولولا أن أحمد مراد قرأ اسمه في أحد المراجع التاريخية، ما كان هذا البطل كُرم الآن عن ما قدمه فداءً للوطن».

وعن تكرار العمل مع المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد قال: «أنا دائمًا مُقتنع أنه طالما لدينا القدرة على التجديد لا يوجد مانع من تكرار العمل مع مروان حامد وأحمد مراد، طالما نُقدم فى كل مرة أمر مختلف، يا رب نستمر في تقديم حتي 100 فيلم فسوف أكون سعيدا بذلك».