الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

شاهد.. حجر ضخم من مليوني و 300 ألف مثيل لبناء الهرم الكبير

الحجر
الحجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طريقة بناء الأهرامات الثلاثة من عجائب الدنيا القديمة التي مازال يقف أمامها العلماء والخبراء ليبحثوا في طريقة بنائهم وكيف تم جلب الأحجار الضخمة التي استخدمت في البناء ورفعها منذ آلاف السنين، وتم تداول حجر ضخم من ضمن الأحجار التي استخدمت في بناء الهرم الأكبر وسط تعجب كبير لحجمه وعدد الأحجار من نفس الحجم المستخدمة، هذا هو واحد من مليوني و 300000 حجر (2.5 إلى 15 طن لكل منها، أو أكثر في بعض الأحيان) التي تم قطعها وسحبها ورفعتها لبناء الهرم الأكبر منذ ما يقرب من 5000 عام.
 وبحسب كتاب "عجائب الدنيا السبع وغرائب القارات" بني هرم خوفو الأكبر في أثناء حكم الأسرة الرابعة، ويعد واحداً من عجائب الدنيا السبع وأكبرها، حيث تبلغ مساحة قاعدته 57 ألف متر مكعب كما يقدر عدد الأحجار التي بنى بها بنحو 2 مليون و300 ألف، تزن كل قطعة منها نحو 2.5 طن وتبلع أبعادها نحو متر في كل اتجاه وتعرف هندسة بناء الهرم بدقتها المتناهية في تصميم قاعدة الهرم وطول أضلعه.

 حيث جعلوا كل جانب من جوانبه يقابل واحد من الجهات الرئيسية للبوصلة وقد ساعدهم على ذلك ملاحظتهم للنجوم، وقاموا بذلك بعد أن مهدوا القاعدة الأرضية الحجرية بعد أن غمروها بالماء والطمى ثم حفروا خنادق في الصحراء ينساب فيها الماء ورغم ضخامة الأهرامات الثلاثة ووجودها منذ عصر الفراعنة إلى يومنا هذا إلا أنه لا يستطيع أحد أن يعرف عدد الأشخاص الذين شاركوا في بناء الهرم، ويقدر السير فلندر بيتري أحد أكبر المهندسين المعماريين، أن مائة ألف شخص حركوا قطع الحجارة الضخمة إلى موقع العمل و4 آلاف آخرين كانوا يقوموا بالبناء الفعلي.

وذكر كتاب "عجائب الدنيا السبع وغرائب القارات" أن الأحجار الجيرية التي بني بها الهرم اقتطعت من تل المقطم "بالمرزبات" ثم نقلت إلى منطقة الهرم بالصنادل المائية، وكان بعض الأحجار يسحبها العمال من أماكن بعيدة باستخدام الزحافات ونقلها إلى الهرم ولم يكن لدى المصريين روافع تساعد على رفع تلك الحجارة الضخمة فلجأوا إلى طرق تساعدهم على ذلك فبعد بناء "المدماك" الأول شيدوا منحدرات من الحجارة والأتربة لسحب أحجار الهرم الضخمة عليها.

 وبعد الانتهاء من بناء الهرم قاموا بتغطيته بطبقة خارجية من الحجارة البيضاء الصغيرة، حتى يبدوا الهرم من بعيد وكأنه حجر واحد أبيض إلا أن غالبية هذه الحجارة البيضاء اختفت ولم يبقى منها سوى القليل أسفل الهرم، ويحتوى الهرم الأكبر على غرفة الدفن وغرفة الملك خوفوا وممر الدهليز الأكبر بالإضافة إلى المقابر التي تسمى "مصاطب" و3 أهرام داخلية صغيرة دفن فيها أفراد عائلة خوفوا وكبار رجال الدولة، كما يوجد به السفينة الجنائزية للملك خوفوا وهي بحالتها الجيدة دون أن تمس منذ أن وضعت فيه.