رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"فضل الأضحية وثوابها" لقاء تثقيفي لخريجي الأزهر بالعلمين

فضل الأضحية وثوابها
"فضل الأضحية وثوابها" لقاء تثقيفي لخريجي الأزهر بالعلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الأحد، لقاء تثقيفيا لرواد مسجد عثمان بن عفان بمدينة العلمين، حول “فضل الأضحية وثوابها”.

وأوضح الدكتور عبدالرحمن سرحان، واعظ عام وعضو المنظمة، خلال اللقاء أهمية الأضحية، قائلا: إن الأضحية هي إحدى الشعائر الإسلامية التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل،  مستشهداً بقوله تعالى: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ"، وأن  كل مسلم  مقتدر يغتنم هذه الفرصة في عيد الأضحى المبارك للتقرب إلى الله بذبح أضحية،؛ لثوابها الكبير.

وأوضح سرحان، حكم الأضحية على أنها من السنن المؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وهي مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية والإجماع، ويستدل على مشروعية الأضحية في القرآن الكريم لقوله تعالى: "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ". 

وأيضا في السنة المحمدية ما يثب مشروعية الأضحية، إذ ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي، وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه فمن ذلك: عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا) متفق عليه. وأجمع المسلمون على مشروعية الأُضْحِيَّة.

كما بين عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، أنواع الأضحية والأفضل منها، لكن أرجح القول ما ساقته المالكية إن الغنم (الضأن) يأتي في المقدمة ثم الإبل ثم البقر.

وفي نهاية اللقاء أوضح الدكتور عبد الرحمن سرحان في  ثواب الأضحية  ووقت ذبحها وموعد الانتهاء منها، مشيرًا أن ثوابها  الكبير إذ يغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، استشهادا بما رواه الإمام أحمد وابن ماجه عن زيد بن أرقم قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ".