أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري تطرق الجانبان المصري والنمساوي، خلال المباحثات المشتركة، إلى الحديث عن قضية الهجرة غير الشرعية، قائلا: تحدثنا عن الحد من هذه الظاهرة.
وقال وزير الخارجية إنه فيما يتعلق بقضية الهجرة غير الشرعية لقد تعاوننا على المستوى الثنائي ومن خلال مفوضية الاتحاد الأوروبي ودعم مصر للقيام بمسؤوليتها في هذا الشأن ومع الاتحاد الأوروبي أيضا في المفوضية لتوفير الإطار المناسب للحد من استخدام مصر كمعبر للهجرة غير الشريعة منذ ديسمبر ٢٠١٦.
وأضاف وزير الخارجية سامح شكري: لقد عملنا أيضا على الأهمية الاقتصادية لهذه القضية من خلال توفير فرص عمل لمواطنينا وبالفعل لم تذهب أي بواخر مصرية بهجرة غير شرعية من موانئ مصرية ولكننا أصبحنا دولة مقصد للمهاجرين ومصر تستضيف ما يقرب من ستة مليون مهاجر من دول الجوار وأيضا دول القارة الافريقية وتستضيفهم دون أي معسكرات بل تسمح لهم بالانخراط و الامتزاج في المجتمع المصري و توفر لهم فرص العمل و أيضا الخدمات التي تقدم لأي مواطن مصري من تأمين صحي وتعليم مجاني وغيرها من الخدمات.
وأشار إلى أن مصر تتعامل مع هذه القضية من خلال مسؤوليتها الدولية و تعمل مع شركاءها الأوروبيين على مواجهة المشكلة و سنستمر في التنسيق لحل ذلك.
وأكد أن نجاح مصر ليس مرتبط بمنع القوارب ولكن العمل على تفكيك مؤسسات الجريمة المنظمة وحل التنظيمات الإرهابية وتوفير الفرص التنموية لأبناء الوطن.
وشدد الوزير على أن مصر لا تستفيد أبدا من قضية المهاجرين و ليس لها أي مصالح بالعكس فهمي تقدم لهم الحماية.
وفي سياق متصل أكد وزيرخارجية النمسا أن المناقشات بين الجانبين شملت عملية مكافحة الهجرة غير شرعية والجريمة المنظمة ومن الواضح أن فلاديمير بوتين يقود حرب ضروسا علينا أن ندرس تبعياتها مما أجراه التدخل الروسي في أوكرانيا وعلينا أن نفعل ما علينا للوصول إلى حل ولكني أخشى ما أخشاه أن تؤدي هذه السياسات المتبعة حاليا إلى المخاطر.