ترحب سفارة إسبانيا بالقاهرة بمجموعة من شباب الطلاب والمعلمين من مدرسة "نوسترا سنيورا ديل كارمن" بقرية توري دي لا رينا، الإشبيلية بمناسبة قدومهم إلى مصر. شاركت المجموعة في مشروع "العلم المسافر" التعليمي بمناسبة الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الفرعون توت عنخ آمون. من بين الأنشطة الأخرى، ستقوم المجموعة التعليمية بزيارة المتحف القومي للحضارة المصرية NMEC، حيث بدأت هذه المغامرة في مصر.
يشار إلى أن "العلم المسافر" هو مشروع تعليمي تطوعي يهدف إلى تقريب الأجيال الشابة من معرفة ثقافة مصر القديمة. يرتكز المشروع على رحلة العلم الذي صنعه طلاب المدرسة الإشبيلية والذي يحمل بصماتهم إلى مختلف المتاحف الأثرية حول العالم.
وفي شهر فبراير الماضي، تم تسليم العلم والأعمال الطلابية المختلفة من قِبَل سفير إسبانيا في مصر، رامون خيل كاساريس، إلى مدير المتحف القومي للحضارة المصرية، الدكتور أحمد غنيم، ورئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية، السيد عمرو القاضي. بعد الحفل، قررت الهيئة دعوة بعض الطلاب وأسرهم واثنين من المعلمين اللذين قاما بتنسيق المشروع لزيارة مصر.
تشمل الرحلة إلى مصر التي بدأت من 2 يوليو وتستم إلى 9 يوليو، زيارة العديد من المعالم السياحية المنتشرة في مختلف المدن المصرية (القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان).
