قال وزير الخارجية النمساوي الكسندر شالنبيرج، إننا نتقابل بشكل دائم لأننا بالفعل علي علاقة ود تجمعنا منذ سنوات لأن مصر شريك أساسي ولاعب لدور كبير في المنطقة وللاتحاد الأوروبي والنمسا
و أضاف شالينبرج في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، بوزارة الخارجية بالقاهرة، لقد تحدثنا عن الكثير من القضايا من خلال المباحثات، ومنها الحد من الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب والأوضاع الإقليمية في المنطقة، ونتحدث هنا من خلال مصر ووزارة الخارجية، ونحن من خلال وزارة الخارجية النمساوية عن القضايا الإقليمية التي تهم مصر والاتحاد الأوروبي فضلا عن التباحث حول العواقب الوخيمة للحرب الأوكرانية الروسية، وأزمة الغذاء الناتجة عن ذلك، وبالطبع أعلنا عن مساعدات تبلغ مائة مليون يورو كمساعدات لأوكرانيا، وتقف أوروبا إلى جانب أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي لحل أزمة الغذاء العالمي، ونتحدث هنا على الهجوم الروسي على أوكرانيا، ووقوف الغرب تجاه أوكرانيا لوقف هذا العداء، وأيضا عن حل أزمة الغذاء العالمية المتفاقمة التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية، وعندما رأينا الفترة الماضية مقارنة بالأوضاع في السابق الدول العربية كان لها موقف كبير أيضا وتبادلنا أطراف الحديث أيضا عن الأوضاع الإقليمية و الموقف العربي تجاه هذه الأوضاع و تبادل الرؤي
وأشار شالينبرج، إلي أنه فيما يخص أزمة سد النهضة فأن تدفق النيل لا يخص دول بعينها ولكن يخص كل الدول التي تطل عليه، ولا يمكن لدول احتلال نهر النيل والسيطرة عليه، ومن هنا نؤكد حق مصر بالحصول على حصتها من مياه النيل، و تقف النمسا داعم لمصر في هذا الحق و بالطبع نتطلع للعمل سويا من خلال استضافة مصر لمؤتمر coup 27 في نوفمبر 2022، بمدنية السلام شرم الشيخ لأن قصة المناخ لا تهم دولة بعينها، ولكن هي قضية وجودية للعالم أجمع وهذه قمة كبيرة و نتطلع للعمل سويا عليها.
