صدر حديثًا عن مركز المحروسة للنشر، أحدث أعمال الكاتبة بسمة عبد العزيز، رواية "أعوام التوتة".
في أعوام التوتة كشف لما لا يستحب كشفه، ومصارحة بما يؤرق الأذهان، وتساؤلات يصعب حسم إجابتها، تدور أحداث الرواية في إطار من التشويق المبني على العوالم الداخلية للشخصيات، حيث يتفاعل الأبطال الرئيسيون في فضاء واحد مشترك، لكنهم يتحركون في الوقت ذاته داخل عوالم متوازية، تكاد تكون منفصلة.
ترى كل شخصية الحدث الذي يزلزل أركان البناية 97 من زاويتها الخاصة، وتفسر الوقائع بناء على رؤيتها، فيما تسعى ناجحة -بطلة الرواية- إلى إشباع رغباتها البسيطة، فتخوض -دون سابق خبرة- علاقات متشابكة تبدو على قدر من الريبة، وتحاول -رغم قيودها- أن تغدو جزءا حقيقيا ومنظورا من عوالم الآخرين.
جدير بالذكر أن بسمة عبد العزيز كاتبة وطبيبة وفنانة تشيكلية، صدر لها من قبل "إغراء السلطة المطلقة، ذاكرة القهر، سطوة النص، الولد الذى اختفى (قصص)، الطابور (رواية)"، هنا بدن (رواية)، واختيرت بسمة عبد العزيز ضمن قائمة مجلة "فورين بوليسى" لـ100 شخصية من قادة الفكر فى العالم لعام 2016، كما تواجدت ضمن قائمة المجلة الإلكترونية للأدب العالمى Words Without Borders، عن الكاتبات اللاتى يجرأن على التغيير فى مجتمعاتهن، ورشحت رواياتها الطابور لعدد من الجوائز العالمية.