أكد المهندس مصطفى الجلاد، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، أن مصر شهدت ثورة عمرانية كبيرة منذ 7سنوات لما تتحقق في مصر منذ 40 عاما، مؤكدا أن 30 يونيو بداية عهد الجمهورية الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وغيرها من مدن الجيل الرابع ومشروعات الطرق والبنية التحتية والمرافق ومشروعات أخرى تمس المواطن البسيط مثل تنمية الريف المصري وحياة كريمة.
وقال الجلاد، إن الإنجازات التي حققتها مصر كبيرة في مجال التنمية والتشييد والبناء العمراني لم تتحقق منذ سنوات طويلة.
وأكد عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، أنه رغم التحديات الكبيرة التي يشهدها العالم حاليا بسبب الحرب العالمية الروسية الأوكرانية ومن قبلها أزمة كورونا المستجد التي أثرت على عدد كبير من اقتصادات العالم، في ذلك الوقت أثبتت مصر كفاءة كبيرة ومشروعات عمرانية عملاقة نالت إشادة كبيرة من قبل المؤسسات الدولية.
وأضاف، أنه لأول مرة منذ عقود طويلة يكون للقطاع الخاص دور كبير في الثورة العمرانية التي تشهدها مصر حاليا، مؤكدا أن السوق العقارية المصرية أصبحت من أقوى الأسواق في العالم ويجذب أنظار جميع المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وتابع قائلا: ثورة 30 يونيو عززت من عمليات البناء والتشييد، ما تسبب في حدوث انتعاشة كبرى بقطاع العقارات، وبالتالي نمو كافة القطاعات باعتباره قاطرة التنمية، موضحين أن سياسة البنك المركزي المصري خلال السنوات الست الماضية، جاءت إيجابية على القطاع وأدت إلى نشاطه أيضًا.
واختتم الجلاد: قطاع العقارات منذ ثورة 30 يونيو، كان من أقوى القطاعات الاقتصادية التي شهدت تطورًا وأداءً، وهذا يتماشى مع سياسة الدولة في التوسع العمراني، بأن تعيش مصر في مساحة 12% فقط من إجمالي أراضيها بدلاً من المساحة الحالية عند 7% ما يتطابق مع خطة الدولة ورؤية مصر 2030.